من بين العادات والتقاليد التي تميز العديد من الأولياء خلال اليوم الأول من امتحان شهادة البكالوريا إعطاء السكر والشربات وغيرها من الأشياء الأخرى كفال خير على الممتحن.
و أفادت إحدى المرشحات لامتحان شهادة البكالوريا، في تصريح للقناة الأولى، أنها تناولت السكر والشربات من عند والدتها عند خروجها من البيت والتي قامت بالدعاء لها بالنجاح مضيفة أنها لم تشعر بأي ارتباك عند اجتيازها للامتحان.
ولم تخف المتحدثة حالات الغماء التي تصيب الممتحنين أثناء الامتحان لذا لابد من التحلي بالثقة في النفس عند الدخول إلى قاعة الامتحان.
لذا فالرعاية النفسية قبيل الامتحان هو ما ينتظره الممتحن من الوالدين بالتشجيع والرعاية.
وفي ذات الشأن أكد احد الأولياء، في تصريح أدلى به للقناة الأولى، أن أبنائه قاموا اليوم باجتياز امتحان شهادة البكالوريا مضيفا أن ابنته أبدت قلقها وتخوفها من الامتحان فطمأنها بأنها ليست نهاية العالم إن لم تناله وبأنه لا يوجد أي مشكل في حالة إخفاقها في اجتيازه.
ونصح المتحدث الأولياء بعدم ممارسة القلق والضغط على أبنائهم الممتحنين.
فيما كشفت والدة احد الممتحنين أنها قامت بإعطاء السكر وحبات التمر مضيفة انه في حالة قلق الممتحنين لابد على أوليائهم أن لا يمارسوا عليهم ضغطا كبيرا وبان يحرصوا منذ البداية على أن يقوموا بتحضير أنفسهم جيدا.
تجدر الإشارة أن مسؤولية مشتركة يتقاسمها التلاميذ والأولياء من مثابرة و اجتهاد خلال سنة بأكملها ورعاية نفسية جيدة، فمن جد وجد ومن زرع حصد.
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية
- القناة الأولى