تعرف ولاية قسنطينة على غرار مختلف ولايات الوطن انتشارا للعديد من مطاعم الرحمة التي تواظب طيلة شهر رمضان المبارك على إفطار الصائمين لاسيما من عابري السبيل والفقراء والمعوزين.
واعتبر الحاج زادة صاحب مطعم الرحمة"بحي المحاربين وسط المدينة الذي فتح أبوابه في مبادرة خيرية منذ ثلاث سنوات بمساهمة أهل الخير في تصريح لاذاعة الجزائر من قسنطينة ان فكرة فتح المطعم جاءته من خلال تنقلاته وملاحظته لهذه المطاعم المنتشرة عبر الوطن مشيرا إلى إفطار حوالي تسعين شخصا يوميا مع توفير ثلاثة أطباق متنوعة".
ولفعل الخير يتنافس المتنافسون هو الشعار الذي يحمله المساهمون والعمال في إعداد الوجبات ويقول بعضهم:" إننا نقوم بهذه المبادرة كل رمضان ونستقبل جموع من المواطنين بينهم الطلبة وكل ذلك يتم في أجواء تضامنية".
ومع اقتراب غروب الشمس يقبل الكثير من الطلبة والأجانب على هذه المطاعم من مختلف مناطق الوطن مستحسنين الوجبات المقدمة من طرف شاكرين القائمين على هذا العمل الخيري".
وتبقى هذه المبادرات وجها من أوجه التضامن و التكافل الاجتماعي الذي يميز الشهر الفضيل .
المصدر: الإذاعة الجزائرية
- الإذاعات المحلية