تشهد الساحة السياسية عدة مبادرات للخروج من الأزمة الحالية تتصدرها ثلاث مبادرات لتضمنها خطوات محددة.
ويتعلق الأمر بمبادرة المجتمع المدني من أجل التغيير التي اقترحت قائمة بشخصيات وطنية لأدارة الحوار، وهي المبادرة التي تلتقى مع مبادرة قوى التغيير في تبني الحوار تمهيدا لانتخابات رئاسية في آقرب الآجال. فيما تضمنت مبادرة أحزاب ما يعرف بـ"البديل الديمقراطي" رفضا للرئاسيات في الوقت الراهن مطالبة بمجلس تأسيسي وفترة إنتقالية.
ويرى المحلل السياسي علي ربيج، في تصريح للقناة الأولى، أن الموجة الثانية من المبادرات أنها تقترح أشخاصا وأشياء عملية، وهو مؤشر إيجابي يجب تثمينه، وعلى السلطة أن تتفاعل معها وقد فعلت ذلك مع مبادرة منتدى التغيير المدني.
ويضيف أن المبادرة السياسية التي تدعو لإجراء الانتخابات السياسية هي الأكثر قبولا من مقاربة الأحزاب السبعة المنضوية تحت ما يسمى بالبديل الديمقراطي لأن الأخيرة –يقول- لا تملك الأدوات لإقناع الرأي العام، مضيفا أن جزء كبيرا من الحراك والشعب الجزائري بصفة عامة يرفض المقاربة الأخيرة.
من جهته أكد المحلل السياسي سليمان أعراج أن المسألة لا تتعلق بالتسابق من أجل تقديم المبادرات أو أسماء معينة بل إن الرهان اليوم يجب أن تكون جميع المبادرات سواء الموجودة أو التي ستطرح لاحقا لبنة صلبة لحوار شامل يقدم حلا للأزمة السياسية القائمة.
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية