اعلنت مالي امس الخميس عن تسجيل اول حالة اصابة مؤكدة بايبولا بما يجعلها سادس دولة فى غرب افريقيا يصلها اسوأ تفش على الاطلاق للمرض القاتل.
وقال وزير الصحة عثمان كونى للتلفزيون الحكومى مساء امس ان الفيروس اصاب طفلة فى الثانية من العمر بمنطقة كايس(غرب) وانها وصلت حديثا من غينيا المجاورة وهي احدى الدول الثلاث الاشد تضررا من التفشى الحالى للوباء الى جانب سيراليون وليبيريا.
واوضحت وزارة الصحة في بيان ان"حالة مشبوهة -طفلة في الثانية من العمر قدمت من كيسودوغو بجمهورية غينيا ادخلت "الى مستشفى كايس الاربعاء وقد تم اخذ عيينة من دمها لاجراء تحاليل للتاكد من اصابتها بفيروس ايبولا ويوم الخميس ظهرت نتيجة التحاليل "ايجابية".
و اضافت "وبنتجية هذه التحاليل المخبرية فان مالي تعرف اليوم (امس الخميس)اول حالة لها مصابة بفيروس ايبولا قادمة من الخارج".
و طمأن البيان انه لحد الخميس وبفضل التكفل الجاد بالحالة الصحية للطفلة المصابة فان حالتها الصحية تتحسن بشكل كبير و ان المريضة و الاشخاص الذين كانوا في اتصال معها في كايس قد تم تحديدهم فورا و تم التكفل بهم وفقا للمقايسس المعمول بها في مثل هذه الحالات اي تم وضعهم في الحجر الصحي