تم اليوم الأحد بولاية البليدة ، التوقيع على اتفاقية شراكة بين جامعة سعد دحلب ومجلس البحث الكندي حول إنتاج الأسمدة الايكولوجية الصديقة للبيئة وتعميمها تدريجيا على الفلاحة في الجزائر .
و تشير الأرقام إلى أن 40 في المائة من مخلفات الأسمدة الكيمياوية تتسرب إلى المياه الجوفية ما يؤثر على الصحة العمومية . ولتحقيق الزراعة الايكولوجية بالجزائر، نظمت جامعة سعد دحلب بالبليدة بروتوكول شراكة مع مركز التنمية وتطوير الأبحاث الكندية ، والهدف من المشروع اختبار نوع من السماد العضوي في عدة مزارع جزائرية .
وعن تفاصيل هذا المشروع والاتفاقية الثنائية يقول البروفيسور ورئيس جامعة البليدة ، محمد بن زينة ، :" إن هذه الاتفاقية هي اتفاقية بحث لتحسين أداء المردودية على الإنتاج الفلاحي وخاصة استبدال كل المواد الكيمياوية التي تستعمل في الحقول بالأراضي الجزائرية ، وتدريجيا نحاول استبدالها بمواد بيولوجية .
ويضيف ذات المصدر ، أنه من ميزات هذا المشروع تمويله كليا سيكون من طرف الجانب الكندي وما نقدمه – نحن – المساعدات التقنية فقط على مستوى الجامعة أو الجهة الوصية ."
المصدر : الإذاعة الجزائرية