أكد المدير العام للديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية، عبد الوهاب زكاغ، أنه تم تسطير برنامج خاص بالذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة وكذا بتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لتسريع وتيرة ترميم الممتلكات الثقافية .
وكشف عبد الوهاب زكاغ، لدى نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى اليوم الخميس، عن تسليم ثلث المشاريع من بين أكثر من 80 معلما خاص بمدينة قسنطينة في أفريل 2015 بمناسبة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية،في حين سيتم تسليم الباقي أثناء وبعد هذه التظاهرة الثقافية الهامة.
وأشار في هذا السياق إلى أنه بغية الإسراع في وتيرة الانجاز، تم إسناد عملية الترميم إلى شركات مختلطة جزائرية ب51 بالمئة وأجنبية بنسبة 49 بالمئة من بينها شركات تركية المعروفة بعمليات الترميم.
وبخصوص عملية ترميم القصبة، فقد أبدى السيد زكاغ تفاؤله بنجاح هذه العملية شأنها شأن باقي دول العالم التي عرفت مشكلة صعود المياه الجوفية.
كما أوضح المتحدث ذاته إلى استفادة المهندسين المعماريين من تكوين مكثف بغية إضفاء الروح على هذه المعالم الثقافية بعد ترميمها.
هذا وأرجع ضيف الأولى تأخر الجزائر في ترميم المعالم الثقافية إلى غياب القوانين مراسيم تنفيذية إلى غاية سنة 2003.
المصدر: الإذاعة الجزائرية