أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني عشية الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ65 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة أن عمل اللجان المكلفة بتسوية الملفات العالقة مع الجانب الفرنسي لاتزال متواصلة خاصة فيما تعلق بجرائم الحرب التي لن تسقط بالتقادم.
وقال الطيب زيتوني لدى استضافته في برنامج "الخلفية والقرار" للقناة الإذاعية الأولى هذا الإثنين إن أهم طريقة للضغط على فرنسا من أجل الاعتراف بجرائمها ضد الشعب الجزائري هو الاعتناء بتاريخنا مؤكدا أن 4 ملفات لا زالت مطروحة بين الطرفين.
ويتعلق الأمر-يضيف المتحدث ذاته- بملفات استرجاع الأرشيف الوطني والتفجيرات النووية وملف استرداد جماجم شهداء المقاومة من متحف الإنسان بباريس وملف المفقودين الذين بلغ عددهم 3 آلاف مفقود جزائري بسجون ومعتقلات الاحتلال الفرنسي.
كما أكد الوزير أن الشعب الجزائري متشبع بروح الوطنية والمسؤولية والحفاظ على هذا الوطن مضيفا أن هذه المسيرة لا تزال متواصلة جيلا بعد جيل.
وأوضح وزير المجاهدين أنه يتم حاليا وضع اللمسات الأخيرة للتحضيرات الخاصة بالاحتفالات المخلدة لذكرى أول نوفمبر مؤكدا أن الشعب الجزائري متشبع بمبادئ الثورة وبروح الوطنية والمسؤولية والكل يسير على مبدأ العمل من أجل الحفاظ على استقرار الجزائر من منطلق وعيه بكل التحديات التي تواجهه
المصدر:الإذاعة الجزائرية