دعا وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة و وزير الثقافة بالنيابة، حسن رابحي ،الأربعاء بالجزائر العاصمة، القضاة المضربين إلى "الاحتكام إلى أخلاقيات المهنة من أجل حل المشاكل المطروحة".
و في تصريح للصحافة على هامش افتتاح الطبعة 24 لصالون الجزائر الدولي للكتاب سيلا، بقصر المعارض (الصنوبر البحري )، دعا رابحي القضاة المضربين إلى "الاحتكام إلى أخلاقيات مهنة القضاء و إلى الحكمة من أجل إيجاد الحلول التي ستساهم في إقرار السكينة في هذا الوقت الذي يستعد فيه الشعب الجزائري لتحمل مسؤوليته التاريخية وتمكين البلاد من الخروج من الظروف الحالية والذهاب إلى بر الأمان" بمناسبة الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل.
وفيما اعتبر الناطق الرسمي للحكومة أن هذه الحركة الاحتجاجية "لم يشارك فيها كل القضاة"، أكد أن وزارة العدل "اتخذت لدى إعداد الحركة السنوية للقضاة كل ما يقتضيه القانون الذي أعده القضاة أنفسهم".
وبخصوص الانتخابات الرئاسية، جدد وزير الاتصال دعوته إلى وسائل الإعلام للقيام ب"دور إيجابي" و"مرافقة" العملية الانتخابية، مبرزا أن هذا الاستحقاق الرئاسي "هو المخرج الآمن لما تعيشه البلاد."