في اليوم الخامس من مشاورات تعديل الدستور إستقبل وزير الدولة أحمد أويحي رئيس حزب العدالة و التنمية محند سعيد بلعيد الذي قدم جملة من الإقتراحات لعل أبرزها ضرورة أن تتسع المشاورات إلى أكبر عدد ممكن من الفاعلين في الساحة الوطنية للتوصل إلى توافق وطني حول تعديل الدستور.
كما إقترح محند السعيد أن ترسل حوصلة هذه المشاورات من جديد إلى كل الأطراف المشاركة فيها اليوم بل و حتى تلك التي لم تشارك و قاطعتها لأن مصير الجزائر يهم الجميع.
زعيم حزب العدالة و التنمية دعا إلى عدم تمرير المراجعة الدستورية على البرلمان الحالي بل يجب أن يصادق عليها عن طريق الإستفتاء.
كما إستقبل مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحي المجاهدة و 
عضو مجلس الأمة زهرة ظريف بيطاط لكن عقب اللقاء لم تدلي بأي تصريح عن فحو إقتراحاتها.
من جهة أخرى، صرح الأمين العام لمنظمة أبناء الشهداء الطيب الهواري بأنه أشرف على تنصيب لجنة لصياغة إقتراحات المنظمة الخاصة بتعديل الدستور و التي ستركز في مجملها على مرجعية أول نوفمبر و المصالحة الوطنية.
و أبرز إقتراح سترفعه المنظمة هو دسترة الماضي التاريخي كشرط أساسي لكل من يرغب في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية.
للتذكير رئاسة الجمهورية وجهت منتصف شهر ماي الفارط الدعوات إلى 150 شريكا يتكونون خاصة من شخصيات وطنية و أحزاب سياسية و منظمات و جمعيات و ممثلي مختلف الهيئات للتشاور حول مراجعة الدستور الذي يتضمن إقتراحات صاغتها لجنة من الخبراء.
و قد حظيت دعوات الرئاسة بالقبول من طرف 30 شخصية من بين 36 شخصية وجهت لها الدعوات،و 52 حزبا من أصل 64 حزبا مدعوا بالإضافة إلى 37 منظمة و جمعية و 12 أستاذا جامعيا برتبة بروفيسور.
المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية