كشف مدير ضبط الإنتاج الفلاحي وتطويره بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، السيد محمد خروبي ، عن فتح غرف التبريد أمام منتجي البطاطا من الفلاحين لتخزين مادة البطاطا بعد تحقيق إنتاج موسمي كبير .جاء ذلك في أعقاب اجتماع بالمجلس المهني لشعبة البطاطا والفلاحين الفاعلين في القطاع ، حيث تم التسويق عبر المعابر البرية كبرامج لامتصاص الفائض عن طريق التخزين .
وأفرزت هذه الاجراءت الجديدة التي باشرتها الوصاية إلى غاية اليوم، عن التمكن من تخزين 20 ألف طن من مادة البطاطا من إنتاج موسمي يقدر بــــ 5ر1 مليون طن ، بحسب السيد حمداني،الذي أشار إلى تحقيق إنتاج بأزيد من 5 مليون طن في 2019.
و تم تفعيل نظام ضبط المنتجات الفلاحية (سيربالاك) في شعبة البطاطا منذ بداية يناير الجاري، ما يسمح للفلاحين بالحصول على مرافقة الدولة في تغطية تكاليف التخزين .
ويفيد ذات المصدر ، أنه يتم امتصاص الفائض في الإنتاج من طرف المتعاملين في إطار نظام "سيربالاك" إلى جانب عمليات التسويق الخارجي عبر المعابر البرية نحو ليبيا وموريتانيا من طرف متعاملي الشعبة بواد سوف ومجمع اللوجيستية الزراعية (اغرولوغ) الذي يتكفل بشراء كميات من البطاطا بولايات البويرة وواد سوف وعين الدفلى وإعادة بيعها.
و في رده على سؤال يتعلق بالدول المعنية بتصدير هذه المادة إليها ، أفاد السيد خروبي أنها تتمثل في كل من موريتانيا وليبيا بالمغرب العربي و قطر ودبي بالخليج العربي إلى جانب ألمانيا وإسبانيا بالنسبة للاتحاد الأوروبي، وشروع بعض المتعاملين في تنفيذ برنامج التسويق نحو روسيا.
و حسب السيد خروبي فإن عمليات التصدير لا يجب أن تكون ظرفية بل مستدامة لتوفير النوعية والكمية التي يطلبها بعض الزبائن في الخارج. و عرفت عملية الجني للموسم الحالي تأخرا بفعل الاضطرابات الجوية، أين ينتظر استكمال جني مساحة تبلغ 150 هكتار بما يعادل 3000 طن من البطاطا.
من جهته ثمن رئيس المجلس الوطني لشعبة البطاطا في حين يبقى مشكل التسويق يقول السيد قدماني لحسن :" أكبر ما نعانيه رأسا و يتلخص في مشكل التسويق مع الإقرار مسبقا بمرافقتنا من طرف الوزارة الوصية ".
المصدر : موقع الإذاعة الجزائرية