يتوقع خبراء أن يتصدر التعاون الثنائي والملف الليبي واجهة المحادثات التي سيجريها رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون مع نظيره التونسي قيس سعيد الذي يزور الجزائر هذا الأحد .
وفي هذا الصدد يعتقد المحلل الأمني أحمد ميزاب أن الزيارة الأولى للرئيس التونسي قيس سعيد للجزائر سيتصدرها الملف لأمني في ظل الأزمة الليبية وتداعياتها على الجزائر وتونس.
وأوضح ميزاب أن تعزيز التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين والبحث عن الآليات التي من خلالها يمكن مجابهة التهديدات المتنامية بالمنطقة ستتصدر محادثات الرئيسين خلال هذه الزيارة. كما لم يستبعد التعاطي مع الملف الليبي على ضوء المعطيات الراهنة والسيناريوهات والبدائل التي يمكن أن يتخذها البلدان لتجنب أي انزلاق في الجارة ليبيا.
من جهته يتوقع المحلل السياسي التونسي محسن النابسي أن يتخذ الرئيسان تبون وسعيد موقفا حاسما ضد الحل العسكري في ليبيا والإتفاق على أن يكون الحل ليبيا ليبيا.
كما دعا الرئيسين لاتخاذ خطوات لتفعيل المغرب العربي بما يخدم شعوب المنطقة.
أما الخبير الإقتصادي عبدالرحمن عية فيأمل أن تعطي الزيارة دفعا جديدا لفرص الإستثمار والشراكة والتبادل التجاري خاصة ما تعلق بتنمية الحدود من خلال إنشاء منطقة حرة للتبادل التجاري خالية من أي منغصات إدارية أو عراقيل بيروقراطية.