أكد مدير المخبر المرجعي لمعهد باستور فوزي درار هذا الخميس انه لم يتم لحد الآن تسجيل أي حالة أخرى مشتبه فيها للاصابة بفيروس كورونا عدا الرعية الايطالي الذي دخل إلى الجزائر يوم الـ17 فيفري مفندا كل الاشاعات التي تروج لوجود حالات أخرى.
وقال فوزي درار في تصريح للقناة الإذاعية الأولى "إن كل الاجراءات اتخذت لعزل الرعية الايطالي المصاب الذي يتواجد حاليا تحت الحجر الصحي بحاسي مسعود وكذا الاشخاص المحيطين به ،حيث تلقينا عينات سواء من المسافرين الذين كانوا معه على متن الطائرة والعاملين معه مضيفا انه سيتم الكشف عن نتائج التحاليل خلال الساعات المقبلة".
كما أوضح درار لدى استضافته في برنامج "ضيف التحرير" للقناة الإذاعية الثالثة أن الأطفال الذين لا يتجاوز سنهم 10 سنوات أقل عرضة للإصابة بهذا المرض ،وأن المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة هم المتضررين الأوائل من هذا الفيروس.
وأعرب المتحدث عن استغرابه حيال القلق الكبير الذي اثاره فيروس كورونا في الوقت الذي تم فيه تجاهل الانفلونزا الموسمية التي تسببت في وفاة 22 شخصا في الجزائر مضيفا بالقول"كان يجب التفكير في حماية أنفسنا بالوسائل الموجودة ضد مرض قاتل قبل أن نحميها من مرض لا يقتل ولا يوجد له لقاح بعد".
وعن إمكانية ايجاد علاج ناجع لهذا الفيروس في الأيام المقبلة لا يتوقع درار التوصل إلى تطوير لقاح ضد كورونا قبل بداية العام المقبل.
المصدر: الإذاعة الجزائرية