تم تسجيل حالتين جديدتين مؤكدتين لفيروس كورونا بالجزائر، مساء الاثنين، ليرتفع العدد الاجمالي إلى 5 حالات مؤكدة، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات.
وأوضح البيان أنه "تم مساء اليوم الاثنين تسجيل حالتين جديدتين مؤكدتين لفيروس كورونا كوفيد-19 من نفس العائلة، ليصبح العدد الإجمالي خمسة (05) حالات مؤكدة".
وحسب نفس المصدر، "ما زال التحقيق الوبائي مستمرا لمعرفة وتحديد هوية كل الأشخاص الذين كانوا باتصال مع الرعية الجزائري وابنته المقيمان بفرنسا".
وذكر البيان حول المتابعة اليومية للفيروس، أن وزارة الصحة "سجلت إلى غاية يوم الأحد 01 مارس 2020 ثلاث (3) حالات مؤكدة لفيروس كورونا. ويتعلق الأمر برعية إيطالية أعلن عنها يوم 25 فبراير 2020 وحالتين (02) تم الإعلان عنهما يوم 01 مارس 2020. ويتعلق الأمر بفتاة تبلغ من العمر 24 سنة ووالدتها التي تبلغ من العمر 53 سنة من البليدة".
وكان المدير العام لمعهد باستور زبير حراث هذا الإثنين قد صرح أنه وبعد إعلان وزارة الصحة تسجيل حالتين جديدتين للاصابة بفيروس كورونا بولاية البليدة يتم الآن استدعاء كل الأشخاص المحتكين بالحالتين لإجراء تحاليل الدم، متوقعا احتمال ظهور حالات جديدة مشتبه فيها.
وأوضح زبير حراث في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أنه "من الصعب حصر أماكن تواجد الحالتين المصابتين بالفيروس، ويتعلق الأمر بإمرأة تبلغ من العمر 53 سنة وابنتها البالغة 24 سنة خلال الأيام الماضية، ولذلك نتوقع تسجيل حالات جديدة مشتبه فيها" ، مضيفا أنه تم اتخاذ كل الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة هذا المرض.
كما أفاد المسؤول ذاته أن معهد باستور يتلقى 50 عينة يوميا من مختلف المصحات الاستشفائية على المستوى الوطني للتأكد، منها حيث سجلت حالات الانفلونزا الموسمية نسبة كبيرة من هذه العينات.
من جهته ، أكد مدير الصحة بولاية البليدة أحمد جمعي أنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة على مستوى مستشفى بوفاريك،حيث تقيم هاتان الحالتان، لافتا أن صحتهما لا تدعو للقلق.
وأضاف في السياق ذاته أنه تم تخصيص وحدات العزل على مستوى أربعة مستشفيات التي تحصيها الولاية مع تجنيد الطاقم الطبي وتخصيص احتياطي هام من الكمامات بما يزيد عن 50.000 وحدة.
وأشارجمعي إلى أن مصالح الصحة بالولاية إتصلت بأقارب ومحيط الحالتين المؤكد إصابتهما بفيروس كورونا بالبليدة لاحتوائه والحيلولة دون انتشاره.
نفاذ الكمامات والسوائل المنظفة من الصيدليات بالبليدة
ويشهد مشتشفى بوفاريك حالة من التأهب وحركة على غير العادة بعد تكفله بالحالتين المؤكدتين للاصابة بفيروس كورونا ،حيث عرف توافدا كبيرا للمواطنين الذين لديهم اعراض الانفلونزا للتأكد من حالاتهم وهذا ما يعكس درجة الوعي العالية لديهم.
كما تسارع بعض سكان ولاية البليدة إلى شراء الكمامات والسوائل المنظفة حيث أعرب بعضهم عن تخوفهم من هذا المرض الذي يجهلون طبيعته.
من جهتها أكدت صاحبة إحدى الصيدليات القريبة من مستشفى بوفاريك نفاذ كل الكمامات والسوائل الخاصة بالتنظيف داعية المواطنين إلى اتباع كل وسائل الوقاية لتفادي تفشي الفيروس.
المصدر:الإذاعة الجزائرية
