بما أن الشهر الفضيل لهذه السنة اضطرارا سيكون منقوصا من نفحات صلاة الجماعة وصلاة التراويح بسب ملمّة جائحة كوفيد 19 ، سطرت وزارة الشؤون الدينية برنامجا خاصا لنشر مواعظ بمكبرات الصوت وتمكين الأئمة من منابر افتراضية .
وفضلا عمّا سيتضمنه البرنامج من مواعيظ وتوجيهات دينية ستبث عبر مآذن المساجد، سيخصص لكل إمام " منبر افتراضي " في وسائط التواصل الاجتماعي .
وفي هذا الصدد يفصّل الدكتور محمد ايدير مشنان منسق لجنة الفتوى بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف هذا البرنامج في ميكروفون الإذاعة الجزائرية، قائلا :"سيكون لكل الأئمة منابر افتراضية في وسائط التواصل الاجتماعي مع جهوزية المادة بتقنية التواصل الحديثة" وكشف كذلك عن تحضير مادة أخرى في حدود دقيقة ونصف تبث عبر صفحات الفيسبوك ووسائط التواصل الاجتماعي الأخرى ".
وأكد نسق لجنة الفتوى، اندماج المؤسسة المسجدية تمام الاندماج مع منظومة الجهد الوطني في التكافل الاجتماعي .
صلاة التراويح في البيت تؤسس لـــ " ثقافة البيت الراكع والساجد " في خير الشهور هذا
وفي ذات السياق يوصي متحدث الإذاعة الوطنية بأن تجتهد الأسرة الجزائرية في القيام بصلاة التراويح في البيت في الشهر الفضيل ، حتى ننشأ في هذا الشهر " ثقافة البيت الراكع والبيت الساجد " .
وأضاف يقول :" انه إذا ما أحسنا استغلاله فلربما سيكون أحسن شهر رمضان عرفناه وشهدناه تماما ".
المصدر : الاذاعة الجزائرية