أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن تونس "لن تكون جبهة خلفية لأي طرف "في ليبيا .جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اليوم الجمعة بين الرئيس التونسي و نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون وفق بيان للرئاسة التونسية.
و شدد الرئيس التونسي بخصوص الوضع في ليبيا "على موقفه المتمثل في أن يكون الحل ليبيّا- ليبيّا دون أي تدخل خارجي، وعلى أن تونس المتمسكة بسيادتها كتمسكها بسيادة ليبيا لن تكون جبهة خلفية لأي طرف".حسب البيان الذي نقلته وكالة الأنباء التونسية .
وذكّر بأن تونس إلى جانب ليبيا "هي من أكثر الدول تضررا من تواصل المعارك والانقسام"، مجددا في هذا الإطار "رفضه لأي تقسيم للدولة الليبية".
كما تطرق الرئيسان خلال المكالمة الهاتفية حسب البيان الى العلاقات بين البلدين و"فتح فاق جديدة لمزيد دعم التعاون بينهما في الظرف الراهن" .
و أضاف بين الرئاسة التونسية أن الرئيس الفرنسي، عبر عن "استعداد بلاده لتقديم المساعدات التي يمكن أن تحتاجها تونس في هذا الظرف الدقيق"، في حين أكد سعيّد من جهته، أن العالم كله دخل مرحلة تاريخية جديدة تحتاج إلى أفكار ومفاهيم وآيات مختلفة عن التي سبقتها".