دعا وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة شمس الدين شيتور، متعاملي تحويل أنظمة السيارات الى وقود غاز البترول المميع الى المشاركة في وضع إستراتيجية شاملة لتطوير هذا النشاط.
وخلال لقاء نظم يوم 21 يوليو بمقر الوزارة مع متعاملي تحويل أنظمة السيارات الى سيرغاز (وقود غاز البترول المميع)، عرض شيتور اهم عناصر سياسة القطاع الرامية الى ترقية وتطوير إستعمال الطاقات النظيفة ووضع نمط طاقوي كفيل بتحرير البلد من التبعية للطاقات الاحفورية"، حسبما أكد الوزير في بيان نشره على صفحته فايسبوك.
وذكر الوزير بالمناسبة، بالإجراءات الأولى التي اتخذتها الحكومة المتعلقة بتحويل حظيرة السيارات لجميع الهيئات والادارات العمومية الى وقود غاز البترول المميع وهذا، طبقا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وفي نفس الإطار، أضاف ذات البيان انه "نظرا لأهمية محور الوقود، أعرب السيد شيتور عن ارادته وعزمه على العمل من خلال مسعى تساهمي وشفاف على إعادة إنعاش مجال التحويل الى وقود غاز البترول المميع".
وفي هذا الشأن دعا الوزير من خلال المتعاملين الحاضرين في اللقاء "جميع الأطراف الفاعلة في هذا المجال الى عرض انشغالاتهم واقتراحاتهم من اجل وضع, بشكل تشاوري و جماعي، استراتيجية شاملة من اجل تطوير هذا النشاط".
وأوضح ذات المصدر انه "تم تحديد هدف اولوي فوري ويتعلق الامر بمضاعفة عدد السيارات التي يتم تحويلها الى سيرغاز ابتداء من السنة المقبلة.
وايضا بالتفكير في إعادة بعث الغاز الطبيعي المضغوط".
من جهتهم أشار المتعاملون في مجال التحويل الى وقود غاز البترول المميع الحاضرين، عن استعدادهم للمساهمة جماعيا في الاعمال الرامية الى تطوير نشاطاتهم مع مرافقة وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة.
وكان هذا اللقاء أيضا فرصة للمتعاملين المشاركين لعرض بعض العراقيل التي "يعكف القطاع على التكفل بها في أقرب الآجال"، حسبما أوضح ذات البيان.