صوت أعضاء الجمعية العامة للمجمع البترولي لصالح توحيد ناديهم مع مولودية الجزائر، بمناسبة انعقاد الجمعية الاستثنائية اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة.
فمن مجموع 58 عضوا تحصيهم الجمعية العامة للمجمع البترولي، حضر 40 منهم حيث صوتت الأغلبية بـــ"نعم" برفع الأيدي، في انتظار أن يفعل نظراؤهم من مولودية الجزائر نفس الشيء خلال الجمعية الاستثنائية المقررة غدا الخميس.
وصرح عدد من مسؤولي المجمع البترولي عقب الجمعية العامة الاستثنائية: "في الاتحاد قوة، هذا التوحيد سيمكننا من أن نصبح أكثر قوة وهذا ما نتمناه جميعا، حيث نسعى لاسترجاع مجد العميد." بعد انتهاء المرحلة الثانية، ستتبعها ترتيبات إدارية أخرى لتفعيل التوحيد بين مولودية الجزائر والمجمع البترولي والذي سيصادف الذكرى المئوية لتأسيس "العميد" عام 1921، حيث أن الهدف الأسمى لهذه العملية هو "إعادة لم شمل العائلة الكبيرة للمولودية." وستتم عملية التوحيد بإقحام المجمع البترولي و فروعه الرياضية الــــ 13 تحت شعار مولودية الجزائر التي تضم سبعة فروع ، على أن يتشكل النادي "الجديد" من 15 فرعا رياضيا بعد توحيد عدة اختصاصات كانت موجودة في الناديين.
و كانت الشركة الوطنية للمحروقات (سوناطراك ) قد انسحبت في شهر يونيو 2008 من مولودية الجزائر، لتؤسس جمعيتها الرياضية، المجمع البترولي، مع تسليم شعار النادي لوزارة الشباب والرياضة.
وقد احتفظ المجمع البترولي الذي أضحى تحت قبعة شركة سوناطراك ب13 فرعا رياضيا، باستثناء كرة القدم التي أسندت لجمعية "المولودية".
للتذكير، فإن وزارة الشباب والرياضة كانت قد أسندت عام 1977 تسيير مولودية الجزائر لشركة سوناطراك، في سياق الإصلاحات الرياضية التي انتهجتها آنذاك.