سمحت شبكات التواصل الاجتماعي و التكنولوجيات الحديثة باختصار المسافات وتوفير الكثير من الوقت في عدة مجالات، لكن بالمقابل كان لها آثار سلبية عديدة كركود سوق مبيعات الكتب و بالتالي تراجع المقروئية لدرجة العزوف عن القراءة .
وأرجعت مجاهد نفيسة صاحبة مكتبة بالعاصمة في تصريح للقناة الأولى سبب ركود المبيعات إلى ضعف القدرة الشرائية للمواطن الجزائري، ما أجبر فئة كبيرة منهم التخلي عن شغف المطالعة.
وأكدت مجاهد أنه لا يمكن تجاهل الأثار السلبية لتفشي فيروس كورونا منذ أزيد من 7 أشهر،حيث أن العديد من المهتمين بعالم المطالعة امتنعوا عن اقتناء الكتب خوفا من العدوى .
وبحسب المتحدثة ذاتها، تظل فئة من المجتمع و بالتحديد المتقاعدين تحافظ على عادة المطالعة رغم جميع الظروف.
بالمقابل أرجع بعض الشباب سبب عزوفهم عن اقتناء الكتب الى الاعتماد على ما يرد عبر مواقع الانترنت لأنها أسرع.
- القناة الأولى