بعث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون, برسالة تعزية الى عائلة وزير الداخلية الأسبق نور الدين يزيد زرهوني الذي وافته المنية صباح اليوم الجمعة بالمستشفى العسكري بعين النعجة بالجزائر عن عمر ناهز 83 سنة.
وقال الرئيس تبون في رسالة التعزية : "تلقيت اليوم بحزن نبأ وفاة المجاهد والوزير الاسبق نور الدين يزيد زرهوني.
وعلى إثر هذا المصاب أتقدم بأصدق التعازي وخالص المواساة لعائلة المرحوم, سائلا الله عز وجل أن يلهمهم جميل الصبر والسلوان وأن يسكن الفقيد فسيح جنانه.
إنا لله وإنا إليه راجعون .
الفريق شنقريحة يقدم تعازيه في وفاة المجاهد و الوزير الأسبق نور الدين يزيد زرهوني
من جهته ، تقدم الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم ، بأصدق تعازيه الى عائلة المرحوم المجاهد و الوزير الأسبق نور الدين يزيد زرهوني الذي انتقل الى جوار ربه صباح اليوم.
و جاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني أنه "على اثر وفاة، المغفور له بإذن الله ، المجاهد و الوزير الأسبق نور الدين يزيد زرهوني، طيب الله ثراه، صباح اليوم الجمعة 18 ديسمبر 2020 ، بالمستشفى المركزي للجيش بعين النعجة، يتقدم السيد الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، باسمه الخاص و باسم كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي، بأصدق تعازيه القلبية الخالصة، راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمد روح الفقيد برحمته الواسعة و أن يسكنه فسيح جنانه مع الشهداء و الصدقين، و أن يلهم ذويه جميل الصبر و السلوان في هذا المصاب الجلل".
رئيس مجلس الأمة بالنيابة يعزي عائلة الوزير الأسبق الراحل نور الدين زرهوني
بدوره ، بعث رئيس مجلس الأمة بالنيابة، صالح قوجيل، برسالة تعزية إلى عائلة الوزير الأسبق نور الدين يزيد زرهوني الذي وافته المنية صباح اليوم الجمعة، أكد من خلالها أن الجزائر فقدت بوفاته "أحد خدام الدولة المخلصين".
وجاء في برقية التعزية: "علمت بقلب مؤمن بقضاء الله وقدره وببالغ التأثر وعميق الأسى بنبأ وفاة المشمول بعفو الله ورضاه، الأخ المجاهد الدبلوماسي والوزير نور الدين يزيد زرهوني، أحسن الله قبوله في هذا اليوم المبارك، إلى جواره مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان".
وأضاف السيد قوجيل أنه "برحيل المجاهد نور الدين يزيد زرهوني، تفقد الجزائر اليوم أحد خدام الدولة المخلصين المشهود لهم وأحد أولئك الذين اتسموا بخصال رجل الدولة وعون السلطة العمومية في خدمة المواطنين مع المحافظة على هيبة الدولة وسلطانها ومجاهدا مقداما ومناضلا فذا من رجالات نوفمبر الذين سطروا في تاريخها صفحات مجد وفخر".
كما أشاد أيضا بمناقب الفقيد وما اشتمل عليه من "شيم وفضائل ونبل الرجال، إذ لم تثنه كل الصعاب عن مواصلة رسالته لتحرير الوطن إلى أن انتصرت الثورة وأشرقت شمس الحرية".
وزير الاتصال يعزي في وفاة المجاهد والوزير الأسبق نورالدين يزيد زرهوني
بعث وزير الإتصال الناطق الرسمي للحكومة السيد عمار بلحيمر برسالة تعزية الى عائلة المجاهد ووزير الداخلية الأسبق نورالدين يزيد زرهوني الذي وافته المنية صباح اليوم الجمعة عن عمر ناهز 83 سنة مشيدا فيها بخصال الفقيد وبمسيرته الطويلة أثناء الثورة التحريرية وبعد الاستقلال.
وقد تقلد الفقيد العديد من المناصب العسكرية والدبلوماسية خلال مساره المهني, إذ يعد أحد أبرز الشخصيات التي أدارت جهاز المخابرات الجزائرية حيث التحق مبكرا بصفوف جيش التحرير الوطني وأصبح عضوا فاعلا فيه لينضم بعدها إلى وزارة التسليح والاتصالات العامة (المالغ) التي تم استحداثها في الحكومة الجزائرية المؤقتة.
كما شارك الفقيد ضمن الوفد الجزائري في مفاوضات إيفيان بصفته خبيرا عسكريا سنة 1961.وعلى الصعيد الديبلوماسي شغل الفقيد منصب سفير الجزائر في كل من واشنطن والمكسيك واليابان.وتقلد منصب وزير الداخلية ما بين 1999 إلى 2010 وأيضا نائب الوزير الأول في حكومة أحمد أويحيى.
وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم وزير الاتصال بأخلص عبارات التعازي وأصدق المواساة لعائلة الفقيد راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
و كان قد توفي صباح هذا الجمعة وزير الداخلية الأسبق نور الدين يزيد زرهوني بالمستشفى العسكري بعين النعجة عن عمر ناهز 83 سنة إثر مرض عضال،حسب ما علم لدى أقاربه.
وقد التحق الفقيد الذي هو من مواليد سنة 1937 بتونس, مبكرا بصفوف جيش التحرير الوطني حيث أصبح عضوا فاعلا لينضم بعدها إلى وزارة التسليح والاتصالات العامة (المالغ) التي تم استحداثها في الحكومة الجزائرية المؤقتة.
وفي عام 1958, كلف الفقيد بتسيير عملية إنشاء مديرية التوثيق والأبحاث ليتم تعيينه بعد ذلك لتسيير مصالح جهاز المخابرات لجيش التحرير الوطني.
وفي سنة 1961, شارك الفقيد ضمن الوفد الجزائري في مفاوضات إيفيان بصفته خبيرا عسكريا.
وبعد الاستقلال, تقلد الراحل مسؤولية قسم العمليات التابع للأمن العسكري.
كما عين الراحل زرهوني سفيرا للجزائر في عدة عواصم منها واشنطن ومكسيكو وطوكيو, ليتولى بعدها عدة مناصب سامية في الدولة منها وزارة الداخلية (1999-2010) وكذا منصب نائب الوزير الأول في حكومة أحمد أويحيي.
وسيوارى جثمان الراحل الثرى هذا السبت بمقبرة العالية.
المصدر:وكالة الأنباء الجزائرية