أظهرت دراسة تشيكية حديثة بأن سباحة الأطفال الصغار في فصل الشتاء يجنبهم التعرض لأمراض الشتاء المعروفة ولاسيما نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي, وذلك أقل بثلاث مرات من الأطفال الذين لا يمارسون السباحة في فصل الشتاء.
وأكدت الدراسة التي أجرتها الباحثة ايفا نوفوتنا من جامعة مدينة "تشيسكي بوديوفيتسه" (التشيك), أنه على خلاف ما يعتقد الكثير من الأهل من أن سباحة الأطفال الصغار في العمر في الشتاء تؤذيهم فإن ممارسة السباحة تساهم في إبعاد الأمراض عنهم وتنمي عضلاتهم وتزيد طاقة الرئة لديهم وتجعل نموهم أسرع.
وشددت الدراسة على ضرورة توفر بعض الشروط كي لايصاب الأطفال بالأمراض المرتبطة بالسباحة في الشتاء, مثل أن تكون المياه نظيفة وفيها المواد الكيماوية التي تؤمن ذلك, وأن تكون حرارة الهواء في المسابح التي يسبح فيها الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 36 أشهر بين 2830 ودرجة حرارة المياه بين 2830 أما درجة الرطوبة في المسبح فيجب أن تكون 65% بالحد الأقصى كما أن من المطلوب إعتناء الأهل بالأطفال الصغار بعد السباحة كي يتجنبوا الإصابة بالأمراض.
وأوضحت أنه بالنظر لكون بعض الأطفال صغارا في العمر فالمطلوب من الأهل بعد الإنتهاء من السباحة في الشتاء، إمضاء نصف ساعة معهم في مكان دافئ كي تتأقلم أجسام الأطفال قبل الخروج إلى البرد, بالإضافة إلى تجفيف شعر الأطفال وتجفيف المياه من منطقة الأذن والإنتباه إلى عدم إرتداء الأطفال جوارب أو قمصان مبللة لأن ذك يعرضهم للمرض لاسيما إذا كان مكان سكنهم بعيدا عن المسبح.