اقترح جامعيون وممثلون عن نوادي القراءة هذا الخميس تطبيق العديد من الإجراءات لترقية المطالعة وتوفير الكتاب في الفضاءات العمومية.
وخلال تدخلهم في ختام "اللقاء الوطني لنوادي القراءة" ، دعا متدخلون إلى ضرورة وضع استراتيجية حكومية عامة لصالح الكتاب والمطالعة العمومية.
كما أوصى المشاركون بهذا الحدث بتكوين عمال المكتبات العمومية (الرئيسية والبلدية) في المهن المتعلقة بالكتاب، داعين إلى مراجعة وتجديد الرصيد الوثائقي للمكتبات العمومية بعناوين جديدة.
واقترح ممثلو نوادي القراءة الحاضرون مرافقة ودعم المشاريع الرامية على تشجيع المطالعة.
من جهتهم أوصى مؤطرو المنصات بتعميم فكرة المنصات على كل ولايات الوطن من اجل التعريف بالكتاب الجزائريين وأعمالهم لدى القراء.
وفي تدخل لها بهذه المناسبة، التزمت وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة بتجسيد التوصيات المقترحة من قبل المشاركين على أرض الواقع.
وأردفت بالقول "سيتم اعداد برنامج للمشاريع المختارة" معتبرة أن "نوادي وجمعيات المطالعة شركاء في عملية إيصال الكتاب إلى المناطق النائية في البلد" بحيث افصحت الوزيرة عن اعتمادها عليهم لترقية ثقافة الكتاب.
ولدى تطرقها إلى الشريط المصور وكتب الطفل والشباب المتوفرة بشكل محتشم، أكدت بن دودة أن وزارتها سترافق الناشرين المتخصصين في الأدب الموجه إلى هذه الفئة.
يذكر ان اللقاء الوطني لنوادي القراءة الذي نظمته وزارة الثقافة والفنون قد جمع لمدة ستة أيام كتابا وجامعيين ومنشطي نوادي القراءة الذين قدموا من مختلف مناطق الوطن.
المصدر:وكالة الأنباء الجزائرية