جددت الجزائر تمسكها بضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الأزمات في المحيط الإقليمي وأكد وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم عقب مشاركته في المؤتمر الدولي الذي نضمه معهد "بروكنجز" للأبحاث بواشنطن على أهمية ترقية الحلول السلمية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الأزمات في محيطنا الإقليمي
وفي هذا الإطار أبرز خبراء ومحللون أهمية العمل بالمقاربة الجزائرية لبسط الاستقرار في المنطقة ومواقفها الثابتة و الداعمة للحلول السياسية بعيدا عن عسكرة المناطق المتأزمة وهو ما جعل المجتمع الدولي يعاود الحديث عنه .
وقال المحلل الأمني أحمد ميزاب في تصريح له للقناة الإذاعية الأولى هذا السبت إنه من الضروري أن يكون لهذه المقاربة التي أثبتت نجاعتها ونجاحها تطبيقا فعلي بدليل أن المجتمع الدولي عاد اليوم للحديث على أن المسار السياسي هو الخيار الأمثل كما توقع في السياق ذاته موقفا حازما من طرف الإدارة الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية تجاه قضايا التحرر المطروحة والمتعلقة بحق الشعوب في تقرير المصير بخطوات إيجابية في المستقبل القريب .
من جانبه أكد المحلل السياسي عبد القادر سوفي أن الجزائر وعبر دبلوماسيتها عادت بقوة إلى الساحة الدولية للترويج لهذه السياسة خاصة في إقليمها المباشر والأزمات التي تنتظر تدخل فعلي وناجع لهيئة الأمم المتحدة .
المصدر:الإذاعة الجزائرية