انطلقت الطبعة الثالثة من برنامج تحدي المؤسسات الناشئة الجزائرية "ألجيريا ستارت-أب تشالنج"، اليوم الأحد، الذي سيخصص هذه السنة للابتكار في القطاع الصناعي حسب منظمي هذا الحدث.
و أوضح ذات المصدر، أن هذا البرنامج الذي تشرف عليه الوزارة المنتدبة المكلفة باقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة، يهدف إلى "جمع الفاعلين في النظام البيئي للمقاولاتية المبتكرة في الجزائر، و أصحاب المشاريع المبتكرة و المؤسسات الناشئة بهدف إنشاء الابتكارات المستقبلية".
وأضاف المنظمون انه بعد "النجاح الكبير" الذي حققه البرنامج منذ إنشائه في سنة 2018، خلال طبعتيه الأخيرتين، عاد برنامج تحدي المؤسسات الناشئة الجزائرية برؤية جديدة، موجهة نحو الابتكار في خدمة الصناعة، يستجيب بالتالي لاحتياجاتهم في هذا المجال.
و أضاف البيان ذاته، أن الطبعة الثالثة ستنظم تحت إشراف شركة لينكوبايتر، وهي مؤسسة مختصة في تصميم برامج حاضنات و مرافقة المقاولاتية المبتكرة و التي "تراهن على رأس المال البشري في تطوير المشاريع المبتكرة و خلق القيمة".
و يتم تنظيم الحدث في شكل تحديات مختصة حسب الصناعة: تحدي المؤسسات الناشئة لتكنولوجيا الغذاء و تحدي المؤسسات الناشئة للتكنولوجيا المالية و تحدي المؤسسات الناشئة للتكنولوجيا الخضراء و تحدي المؤسسات الناشئة للوجيستيك.
أما التحدي الأول، فتشرف عليه اللجنة الوزارية المشتركة "ابتكار الأمن الغذائي في الجزائر" الذي يضم عدة وزارات هي الصيد البحري و المنتجات الصيدية، و الفلاحة و التنمية الريفية، و الوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة باقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة، و التعليم العالي و البحث العلمي، و التكوين و التعليم و المهنيين و كذا وزارة الصناعة.
و هو يستهدف ثلاثة قطاعات من النظام الغذائي المتمثلة في الفلاحة الذكية و الابتكار في تربية المائيات و الأمن الغذائي.
أما فيما يتعلق بتحدي المؤسسات الناشئة للتكنولوجيا المالية فقد تم التأكيد انه بالتعاون مع لجنة تنظيم و مراقبة عمليات البورصة، فان هذا البرنامج يستهدف المشاريع في تكنولوجيات التأمينات و التكنولوجيا المالية أو كذلك التكنولوجيا التنظيمية و تسيير الأخطار.
كما تمت الإشارة إلى ان تحدي المؤسسات الناشئة للتكنولوجيا الخضراء و تحدي المؤسسات الناشئة للوجيستيك يعتمدان على تعاون الفاعلين الأساسيين في كل قطاع الا وهي الهيئات العمومية و الخاصة و الشبكة الوطنية للمحضنات و المسرعات و المستثمرين و هيئات الاستثمار و الشركاء الجمعويين (النوادي العلمية و الجمعيات الطلابية).
كما ستنظم في إطار طبعة 2021، دورات تكوينية في المواعيد السريعة، وفرص في الابتكار المفتوح و إجراءات أخرى تسمح بتكفل حقيقي بالفائزين في كل صناعة.
و خلص ذات المصدر في الأخير، إلى أن إعلان وطني للمشاريع سيطلق "قريبا" على الموقع الرسمي للبرنامج لفائدة كل حامل مشروع/مؤسسة ناشئة يرغب في المشاركة في هذا البرنامج.