رست, بميناء نواكشوط هذا الثلاثاء أول سفينة شحن تجارية قادمة من الجزائر, معلنة بذلك افتتاح الخط البحري المنتظم بين الجزائر وموريتانيا والموجه أيضا لكل دول غرب إفريقيا.
وكان في استقبال السفينة ممثلون عن وزارتي التجارة والسياحة والنقل والتجهيز الموريتانيين ومدير عام ميناء نواكشوط و ممثل الجمارك الموريتانية و ممثل سفارة الجزائر بنواكشوط، بالإضافة إلى حضور إعلامي موريتاني وأجنبي متميز.
و بهذه المناسبة, أعرب المسؤولون الموريتانيون عن سعادتهم بافتتاح هذا الخط التجاري "الذي من شانه تعزيز العلاقات الجزائرية الموريتانية من خلال ترقية المبادلات التجارية والاقتصادية بين البلدين الشقيقين".
تجدر الإشارة إلى أن رحلة السفينة "إمدغاسن"التابعة لشركة "غلوبال ماريتيم ألجيري" تمت في ظرف قياسي لم يتجاوز خمسة أيام, مع توفير أفضل ظروف الحماية والتخزين لمختلف السلع والبضائع.
و من شأن هذا الخط البحري, إلى جانب الخط البري عبر المعبر الحدودي "مصطفى بن بو العيد", أن يعزز من المبادلات التجارية بين الجزائر ودول غرب إفريقيا، ويفتح آفاقا واسعة للمصدرين الجزائريين لاقتحام الأسواق الإفريقية وفق الخطة التي رسمتها الدولة في هذا الإطار.