تحضيرا لدخول منطقة التجارة الحرة للقارة الإفريقية لتعزيز مكانة الجزائر بالمنطقة تسعى الحكومة إلى الاستفادة من المناطق التجارية الحرة التي سيتم إنشاؤها مستقبلا وكذا استغلال الطريق العابر للصحراء الذي يربط الجزائر بلاغوس بهدف ترقية وتسهيل المبادلات التجارية في منطقة التبادل الحر.
في هذا الإطار أبرز الكاتب العام للجنة الطريق العابر للصحراء محمد عيادي في تصريح للقناة الإذاعية الأولى هذا الجمعة أن "المشروع يضم ستة بلدان على غرارالجزائر ومالي والنيجر والتشاد، وأوضح أن المشروع يمتد على 9900 كيلومتر، تم انجاز 80 بالمائة منه ،وأن 10 بالمائة منها دخلت حيز الخدمة".
من جانبه أكد نائب رئيس الكونفدرالية الجزائرية لرجال الأعمال-المواطنين جمال قيدوم أن المتعاملين الاقتصاديين يواجهون صعوبات للبدء في مبادلاتهم التجارية وأضاف قائلا "نحن أمام عالم بدأت فيه الحدود بالتلاشي وهو ما يستلزم إزالة العراقيل الموجودة، خاصة الإدارية منها والقانونية".
ولتجنيب المتعاملين الاقتصاديين هذه المشاكل يقول رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي رضا تير "هناك مشاكل في الجمركة، ومشاكل على المستوى الضريبي.. لابد من إعادة النظر في كافة المنظومة الضريبية، وخاصة منها المتعلقة بالمصدرين".
هذا وأكد وزير التجارة كمال رزيق أنه وبغرض ضمان متابعة فعالة لمفاوضات منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية فقد تم على المستوى الوطني إنشاء وحدة تسيير ومتابعة مفاوضات المنطقة والمكونة من ممثلين عن مختلف القطاعات الوزارية .
المصدر:الإذاعة الجزائرية