انطلقت هذا الثلاثاء رسميا فعاليات تظاهرة "الجزائر في القلب" المنظمة من قبل المحافظة السامية للأمازيغية والإذاعة الجزائرية وبحضور والي ولاية بومرداس يحيى حياتن بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ59 لعيدي الاستقلال والشباب .
وستشهد هذه التظاهرة برنامجا ثريا يمتد على مدار 3 أيام يتخلله تنظيم معرضا ثقافيا وحرفيا وكذا يوم دراسي حول اللسانيات وتكوين لفائدة 30 صحفي من مختلف القنوات الإذاعية .
وشدد المدير العام للإذاعة الجزائرية محمد بغالي في كلمته الافتتاحية على "الدور الريادي للإذاعة في ترويج ونشر اللغة الأمازيغية من خلال القناة الثانية الناطقة بالأمازيغية ، إلى جانب 26 محطة إذاعية محلية ، تستخدم المتغيرات اللغوية المختلفة للأمازيغية ".
وثمن بغالي هذه المجهودات التي هي مستمرة ، معتبرا أن هذا النهج "يتماشى مع إرادة وجهود الدولة للحفاظ على ثوابت الهوية الوطنية".
كما ركز المدير العام للإذاعة الجزائرية على الدور الذي تضطلعه الإذاعة لصالح الحفاظ على الأمازيغية ضد كل محاولات استغلالها.
من جانبه دعا الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد إلى التوحد حول ثوابت الهوية الوطنية والحفاظ على رموز الأمة، "تكريما للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تحرير البلاد .
وقال في السياق ذاته "ولذلك يجب أن نواصل معا بناء جزائر فريدة وموحدة ، بكل تنوعها الاجتماعي والثقافي واللغوي".
ويشكل تنظيم هذه الأيام المخصصة لترقية اللغة الأمازيغية ، بحسب والي بومرداس ، "خطوة جديدة تساهم في تعزيز جهود الدولة لصالح الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي".
المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية