اجتمع وزير الصناعة، أحمد زغدار، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، بمسؤولي مجمع الحديد والصلب "إيميتال"، اين تم التطرق الى وضعية المجمع و المشاكل التي تعرفها بعض فروعه، حسبما افاد بيان للوزارة.
وتلقى الوزير، خلال هذا الاجتماع، "شروحات وافية حول واقع المجمع و المشاكل التي تتخبط فيها بعض فروعها وعلى رأسها "سيدار الحجار" و "باتيميتال" والشركة الوطنية للزنك "الزنك""، حسب نفس المصدر.
كما قدم مسؤولو "إيميتال"، يقول البيان، مقترحاتهم ورؤيتهم "لحل المشاكل المطروحة وتمكين هذه المؤسسات من استعادة توازناتها وقدراتها الإنتاجية".
وفي توجيهاته لإطارات المجمع، شدد زغدار على "ضرورة مضاعفة المجهودات المبذولة للخروج، في أقرب الآجال، بهذه المؤسسات من الأزمات التي تعيشها منذ عدة سنوات".
و في هذا الصدد، أسدى زغدار تعليمات بإعداد "مخطط عمل استعجالي" يتضمن حلولا لجميع الاختلالات المسجلة ويسمح للمجمع بتحقيق إنتاجية ومردودية من شأنها زيادة الإنتاج الوطني من الحديد ومشتقاته وتخفيض فاتورة واردات الجزائر من هذه المواد.
كما تطرق الوزير، في هذا الخصوص، إلى "ضرورة التحكم في التسيير وأدوات الإنتاج بالاعتماد على الكفاءات الجزائرية بالإضافة إلى أهمية مساهمة الشريك الاجتماعي في مسار إنعاش هذه المؤسسات".
وبعد إشارته إلى أهمية صناعات الحديد والصلب بالنظر للدور الذي تلعبه كمحرك لكل الفروع الصناعية الأخرى، أكد زغدار بأن دائرته الوزارية "تتابع عن كثب تطورات وضعية هذا المجمع وفروعه، وستعمل على مرافقتها لحل بعض مشاكلها بشرط أن تكون هناك فعالية ومردودية أكبر في المدى القصير".