كشفت وزارة الطاقة والمناجم، هذا الأربعاء، عن اهتمام جزائري تركي مصري بدفع 7 مجالات استثمارية طاقوية.
أفاد بيان للوزارة، أنّه برسم لقاءين جمعا وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب مع كل من سفيرة تركيا بالجزائر، ماهينور أوزدمير كوكطاش، وسفير مصر بالجزائر، المنتهية مهامه، أيمن مشرفة، جرى إبراز تطلع الدول الثلاث لتعميق حالة علاقات التعاون والشراكة "الممتازة" وآفاق تطويرها.
وفي لقاء عرقاب مع الدبلوماسية التركية، أصرّ الطرفان على ضرورة تكثيف التعاون بين البلدين في مجال الطاقة والمناجم واستكشاف فرص الأعمال والآفاق المستقبلية للاستثمار في المشاريع الهيكلية في الجزائر، لا سيما في مجالات البحث والتنقيب عن المحروقات وتطوير صناعة البتروكيماويات وانتاج ونقل الكهرباء، إضافة إلى البحث والاستغلال وإنتاج المواد المنجمية.
وفي لقاء منفصل، تركزت المباحثات بين الوزير وسفير مصر، الذي قام بزيارة وداعية في ختام مهمته بالجزائر، على تعزيز علاقات التعاون في مجال الطاقة والمناجم، لا سيما في مجال تحويل المحروقات ونقل الكهرباء وتسويق الغاز.
استعدادات لالتئام اللجنة المشتركة الجزائرية التركية
ناقش عرقاب والسفيرة التركية أوجه التعاون الأخرى المتعلقة بتبادل الخبرات والتعاون بين البلدين في قطاع المناجم بالجزائر، وبحث الطرفان الإعداد لأشغال اللجنة المشتركة الحكومية الجزائرية-التركية المقبلة التي ستترأسها وزارة الطاقة والمناجم، حيث سينظم خلالها منتدى للأعمال.
ونوّه عرقاب بارتياح إلى علاقات التعاون والشراكة الجيدة بين سوناطراك والشركات التركية"، داعيًا إياها إلى "تطوير شراكات متبادلة المنفعة تركز على مشاريع تدمج إتقان تقنيات الإنتاج ونقل المعرفة والخبرة والتكوين"، كما أبلغ عرقاب السفيرة التركية بالمزايا الواردة في القانون الجديد للمحروقات وأعرب عن رغبته في رؤية انشاء شراكات أخرى بين تركيا والجزائر في قطاع المحروقات.
رهان على ولوج أسواق إفريقيا
أبلغ عرقاب السفير المصري المنتهية مهامه، رغبة الجزائر في توطيد شراكتها مع مصر، من خلال دراسة جميع الفرص المتاحة للبلدين في صناعات الكهرباء والغاز والنفط بهدف ولوج أسواق إفريقيا.
من جهته، أعرب السفير المصري عن "ارتياحه الشديد للعلاقات الطيبة بين البلدين"، معربا عن "اهتمام الشركات المصرية الكبير بتعزيز وجودها في الجزائر".