وجه المدير العام للإذاعة الجزائرية، محمد بغالي،رسالة تهنئة إلى كل صحافيي وصحافيات المؤسسة،بمناسبة احياء اليوم الوطني للصحافة،الموافق الثاني والعشرين أكتوبر من كل سنة،والذي يحتفل به برعاية سامية وكريمة من السيد رئيس الجمهورية،عبد المجيد تبون.
واعتبر بغالي هذه المناسبة السعيدة،التي يحييها صحافيو وصحفيات ومنتجو ومنتجات الاذاعة الجزائرية على مسافة أيام قليلة من الاحتفال بعيد بسط السيادة الوطنية على مؤسستي الاذاعة والتلفزيون،في الثامن والعشرين أكتوبر 1962، محطة هامة للتأمل وتقويم مسار حافل بالإنجازات الإعلامية والوطنية للمؤسسة العمومية للإذاعة المسموعة،الرائدة،والتي كانت دائما الأقرب إلى المواطن ترصد انشغالاته واهتماماته وابداعاته،كما كانت مرافقا قويا وملتزما للحركية التنموية في الجزائر منذ الاستقلال،وعبر مختلف مراحل بناء اقتصاد ومؤسسات الدولة الجزائرية الحديثة،وفي الواجهة الدفاع عن الخط الوطني الأصيل، و في نقل صوت ومواقف الجزائر القوية والنبيلة في الدفاع عن القضايا العادلة في العالم.
ولأن إحياء اليوم الوطني للصحافة،سيكون هذه السنة مناسبة وطنية سعيدة لتكريم المتوجين في مسابقة جائرة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف،من طرف السيد رئيس الجمهورية،وهو شرف كبير لكل الاعلاميات والإعلاميين المشاركين في المسابقة، عبر المدير العام للإذاعة عن أمله الكبير في أن يكون الحظ حليفا للمشاركات والمشاركين من مختلف قنوات الاذاعة الجزائرية، في التتويج، كما هي تقاليد المؤسسة في المشاركات السابقة،وبكل جدارة وتميز،بأحسن الجوائز، لتضاف انجازاتهم المهنية المتميزة،ان شاء الله،الى رصيد مؤسستنا الغني جدا،والحافل بالانتصارات والتتويجات.