تنظم وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، هذا الثلاثاء، يوما إعلاميا حول التقرير العالمي للسكان لسنة 2014 بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة للسكان.
وفي هذا الاطار، أسهمت مؤشرات ايجابية عديدة في ارتفاع نسب النمو الديمغرافي في الجزائر ومن أهمها تراجع نسب وفيات المواليد الجدد والتكفل الصحي الجيد بالأمهات ومن المتوقع أن يرتفع تعداد السكان هذه السنة إلى ما يفوق المليون نسمة.
هذا و أوضح رئيس قسم التنمية البشرية والاقتصاد الاجتماعي بمركز البحث في الاقتصاد المطبق من أجل التنمية نصر الدين حمودة ، في تصريح للقناة الأولى، أن تعداد السكان سيفوق في سنة 2014 المليون مولود جديد في الجزائر مضيفا أن بالنسبة للزواج سيفوق أكثر من 880 ألف سنويا.
وأكد المتحدث أن هذه الزيادة راجعة إلى تخفيف الضغط على السكن خلال العشرية الأخيرة مما أدى بالزواج إلى تزايد مما أثر على مؤشر الخصوبة.
و أفاد رئيس قسم التنمية البشرية والاقتصاد الاجتماعي بمركز البحث في الاقتصاد المطبق من أجل التنمية انه من الضروري أن يأخذ التوزيع السكاني الجديد بعين الاعتبار عند وضع الخرائط الصحية و التعليمية بما يتماشى والحركية الديمغرافية في البلاد.
و من جهته، يرى الباحث في علم النفس الاجتماعي علي قاسي أن هذه المؤشرات المرتبطة بالتوزيع السكاني ونموه الديمغرافي السريع تأثر بشكل واضح على تركيبة المجتمع .
المصدر: الإذاعة الجزائرية