تسجيل إصابة ألف طفل بالهيموفيليا في الجزائر والمختصون يدقون ناقوس الخطر

تحصي الجزائر أزيد من ألف طفل مصاب بمرض الهيموفيليا (نزف الدم الوراثي)، رغم تكاثف جهود الدولة الجزائرية الرامية إلى تكفل صحي أمثل بهذه الفئة.

وخلال ملتقى وطني نظم هذا الأحد حول موضوع "الهيموفيليا"، أجمع المشاركون من أطباء ومختصين في قطاع الصحة، أجمعوا على ضرورة إعطاء أهمية قصوى لهذا المرض وهذا عن طريق الوقاية خصوصا في الوسط العائلي إلى جانب توفير الأدوية و تكوين الأعوان شبه الطبيين حول كيفية التعامل مع هؤلاء المرضى.

وفي هذا الإطار أوضحت الدكتورة جميلة نذير المكلفة ببرنامج الوقاية والتكفل بمرضى الهيموفيليا على مستوى وزارة الصحة في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أن الوزارة تعكف حاليا على تطبيق البرنامج الوطني للوقاية من مرض الهيموفيليا بتوفير الكمية اللازمة من الأدوية للمصابين،مشيرة في السياق ذاته إلى أن وزارة الصحة قد أبرمت منذ حوالي سنة إتفاقية مع الفدرالية العالمية للتكفل بمرضى الهيموفيليا قصد ضمان تكفل أمثل بالمرضى المصابين بمرض عدم تخثر الدم.

من جانبها حذرت الدكتورة خليفي مختصة في أمراض الدم بالمستشفى الجامعي لولاية عنابة من بعض السلوكات التي تؤثر على صحة الأطفال المصابين بمرض الهيموفيليا، داعية إلى احترام إرشادات الطبيب والقيام بفحوصات دورية.

المصدر:الإذاعة الجزائرية

الجزائر, صحة, طب