كان الموعد صبيحة أمس بإعادة إسكان 374 عائلة كانت تقيم بالحي الفوضوي سيدي حرب 2 ببلدية عنابة حيث رحلوا إلى سكنات اجتماعية جديدة بحي شعيبة ببلدية سيدي عمار.
وتأتي العملية ، التي تمت في ظروف تنظيمية جيدة، تطبيقا لتعليمات الوزير الأول القاضية بتعجيل إسكان العائلات في السكنات الجاهزة قبل حلول شهر رمضان وهو ما شكل ارتياحا وفرحة لدى المستفيدين.
وفي سياق متصل أثنى احد المستفيدين من السكنات، في تصريح لإذاعة الجزائر بعنابة، على المجهودات المبذولة من قبل الدولة في إسكان العائلات متمنيا أن يتم إسكان ما تبقى من العائلات.
وكشف المتحدث انه كان يعيش رفقة عائلة معيشة مزرية حيث تضرروا كثيرا منها.
تجدر الإشارة أن السكنات الموزعة أمس لفائدة سكان حي سيدي حرب 2 ببلدية عنابة مزودة بشبكتي المياه و الكهرباء في انتظار تزويدها بشبكة الغاز الطبيعي.
وفي ذات الشأن أكد رئيس مصلحة بديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية عنابة شيلي عز الدين، في تصريح لإذاعة الجزائر بعنابة، ان هدم السكنات الهشة انطلق يدويا لكون مدخل الحي صعب مضيفا ان العملية تكفلت بها بلدية عنابة.
ولم يخف المتحدث أن استلام السكنات بحي سدي عمار تكفل بها ديوان الترقية والتسيير العقاري مشيرا إلى أن السكنات تم ايصالها بشبكتي المياه والكهرباء في انتظار إيصالها بالغاز.
وأفاد رئيس مصلحة بديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية عنابة شيلي عز الدين انه تم تقديم طلب لإيصال السكنات بالغاز وحاليا المواطنين ينتظرون أن تقوم مصالح سونلغاز بتزويدهم بالغاز.
تجدر الإشارة أن السلطات الولائية بعنابة برمجت حصة سكنية معتبرة للتوزيع قبل نهاية السنة الجارية قدرت بحوالي 15 ألف سكن اغلبها موجه للقضاء على السكن الهش عبر تراب الولاية.
المصدر: إذاعة الجزائر بعنابة- عبد الرزاق دريسي
- الإذاعات المحلية