أعلن وزير الموارد المائية، حسين نسيب، يوم الأحد بالجزائر العاصمة أنه سيتم تنظيم ندوة حول فرص الإستثمار في مجال الموارد المائية في الجزائر في مايو المقبل بواشنطن قصد استقطاب شركاء محتملين.
و أوضح الوزير خلال لقاء مع وفد تجاري أمريكي تابع لمجلس الأعمال الجزائريالأمريكي أن هذه الندوة تهدف إلى إطلاع المتعاملين الإقتصاديين الأمريكيين حولفرص الإستثمار التي يتيحها المخطط الخماسي 2015-2019 في هذا القطاع.
و حسب السيد نسيب، فإن هذه الندوة ترمي إلى الإستجابة لحاجيات قطاع المواردالمائية من خلال شراكات دولية لا سيما مع الأمريكيين الذين يتحكمون في التكنولوجياو يتمتعون بالمهارة في هذا الميدان.
و يتعلق الأمر بالإستجابة للأهداف المسطرة ضمن المخطط الخماسي الذي يتوقعإنجاز 26 سدا جديدا و 17 محطة لمعالجة المياه و 103 محطة ضخ و 60 محطة لتطهيرالمياه و 219 حاجز مائي.
و أضاف أن برنامج مليون هكتار إضافية من الأراضي المسقية يعد من بينأهم أهداف هذا البرنامج.
كما قال "أننا نريد أن تقوم مؤسسات جزائرية ومؤسسات أمريكية (...) خلالالبرنامج الخماسي المقبل بانشاء شركات مشتركة تكون قادرة على التكفل بجزء من هذاالبرنامج".
في هذا الصدد أعرب الوزير عن أمله في إقامة شراكات من اجل إنشاء وحدة لصنعأنظمة قنوات و أخرى لصناعة المضخات بالجزائر.
وتابع السيد نسيب قوله أن تطوير أنظمة الري و حفر الآبار و تحلية مياهالبحر تشكل مجالات أخرى للتعاون.
من جانبه، أعرب السيد إسماعيل شيخون رئيس مجلس الأعمال الجزائري-الأمريكيعن امله في أن يتم توقيع عديد الاتفاقيات بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريينو الأمريكيين عقب ندوة واشنطن.
وأضاف السيد شيخون أن الشراكة مع الجانب الأمريكي من شانها ضمان تحويلالتكنولوجيا للجانب الجزائري مشيرا إلى اهتمام المؤسسات الأمريكية بالسوق الجزائرية.