تحت شعار "الوحدة الوطنية"انطلقت فعاليات الطبعة الحادية عشر للمهرجان الوطني للشعر الشعبي والأغنية البدوية مساء أمس الاثنين التي تقام هذه السنة بتيسمسيلت بمشاركة قرابة 30 فرقة وأزيد من 50 شاعرا قدموا من 35 ولاية.
وسيستمع الجمهور خلال هذه التظاهرة التي تدوم ستة أيام بسهرات فنية في الأغنية البدوية الأصيلة وقراءات شعرية في الملحون بدار الثقافة "مولود قاسم نايت بلقاسم" ومسرح الهواء الطلق.
ويتضمن برنامج المهرجان أيضا ورشات حول "البحث في الأدب الشعبي" و"توثيق وأرشفة التراث" و"حقوق التأليف" و"التكوين وتشجيع المواهب" سيشرف على تأطيرها أساتذة مختصون.
هذا وسيتنافس الشعراء في إطار مسابقة رصد لها جوائز مالية تتراوح ما بين 80 ألف دج و120 ألف دج، ويتم تقييم الأعمال التي ستكون مضامينها حول الوحدة الوطنية من طرف لجنة تضم جامعيين مختصين في الأدب الشعبي.
إلى ذلك تميز حفل افتتاح هذه التظاهرة المنظمة من طرف مديرية الثقافة في إطار الاحتفالات المخلدة لعيد الاستقلال باستعراض للفرق المشاركة بساحة "5 جويلية" بوسط المدينة وتقديم عروض للخيالة وفرق فلكورية بحضور جمهور غفير.
كما برمج خلال السهرة الأولى حفل فني من تنشيط فنانين مشهورين في الأغنية البدوية على غرار عبد الله المناعي وعبد الرشيد مرنيز و بوزاهر عبد الحميد و غيرهم ..مع إدراج قراءات شعرية في اللون الملحون لمحمد لحمر من عين الدفلى ومحمد تواتي من تيسمسيلت.
المصدر: موقع الاذاعة الجزائرية