دعا المشاركون في الندوة التأبينية الخاصة بالأديبة أسيا جبار بالمركز الجامعي عبد الله مرسلي بتيبازة إلى إحياء ذكرى الراحلة بتبني المركز ملتقى دوليا سنويا يحمل اسم "آسيا جبار.
واقترح الدكتور عبد الحميد بورايو في الندوة التي احتضنها معهد الأدب العربي تسمية المكتبة على الراحلة ووضع جناح خاص يضم كل إنتاجها والدراسات التي كتبت عنها في العالم لتسهيل وصول الطلبة إليها، كما كشف بورايو عن طبع رواية "بعيدا عن المدينة لآسيا جبار في بداية التسعينات بالمؤسسة الوطنية للطبع والإشهار وهي الطبعة التي ظلت غير معروفة للباحثين لتزامنها مع طبعة أخرى في فرنسا وللظروف التاريخية التي مرت بها الجزائر في تلك الحقبة وساهمت في حجب هذا العمل العظيم حسب الباحث الذي أشاد بآسيا جبار التي نقلت معاناة المرأة الجزائرية بصدق مضيفا، أنها كانت من الأوائل الذين ابرزوا إسهامات المرأة في التراث العربي من خلال عملها " بعيدا عن المدينة" الذي سلطت فيه الضوء على دور نساء النبي (ص) في صناعة القرار.
من جهتها، كشفت مديرة معهد الأدب أنيسة مناد في حديث لموقع الإذاعة الجزائرية عن جملة مشاريع ونشاطات يسعى المركز الجامعي إلى تجسيدها الأشهر المقبلة منها ملتقى حول الذاكرة الشعبية وتحديات العصر في أكتوبر القادم مضيفة أن المعهد بصدد التحضير لتصور حول ملتقى حول الإعلام الثقافي وآفاقه المستقبلية ودور معاهد الأدب في تكوين الصحفيين في قضايا الثقافة.
هذا واختتمت الندوة بجلسة شعرية نشطها كل من الشاعر العراقي عبد اللطيف قطيمش والشاعر الجزائر الجزائري حميد بوحبيب اللذان تغنيا للوطن والمرأة ولقضايا الإنسان المعاصر وهواجسه الإنسانية.