أكد وزير الاتصال حميد قرين هذا الاثنين بعين تموشنت أنه لا يوجد أي ضغط على منح الإشهار للجرائد ووسائل الإعلام، معلنا أن الشركة المستقبلية لتوزيع الصحف تعد مفتوحة للقطاع الخاص .
وقال وزير الإتصال خلال لقاء صحفي على هامش زيارة عمل لعين تموشنت " في علمي لا يوجد أي ضغط لا من قبل الوزير ولا من قبل وزارة الاتصال آو من أي طرف كان على منح الإشهار".
وأضاف الوزير في هذا الشأن أنه " تبقى المهنية هي المعيار الوحيد لمنح الإشهار".
وفيما يتعلق بمفهوم"الفاضل" قال الوزير"المعلن الفاضل الذي يسير بكل شفافية صحيفته الفاضلة لا يقع لا في القذف ولا في الشتم ويضمن التغطية الاجتماعية لعماله".
وأوضح قرين في هذا الصدد بأنه "لا يقصد أي جريدة" مذكرا بأن "النقد حر ولكن ليس الشتم".
ومن جهة أخرى ذكر الوزير بأن اللجوء إلى مفتشي العمل "يهدف فقط الوقوف على ظروف عمل الصحافيين وتغطيتهم الاجتماعية وأجورهم وغيرها" مضيفا "بأن الأمور تتقدم في هذا المجال".
وبخصوص الصحافة الإلكترونية قال في رده عن انشغال ممثل موقع الكتروني جديد ينشط في الصحافة الجوارية أنه "يمكنها أن تستفيد من المساعدات المقدمة للصحافة".
ودعا الوزير من جهة أخرى الناشرين إلى الاستثمار في الموارد البشرية وفي اقتناء المحلات "ليكونوا متواجدين على مستوى كل الولايات حسب الإمكان".
وذكر قرين بأنه "لا توجد أية نية لتوجيه أو تسيير الصحافة" مصرحا أن "صحافتنا حرة".
وقبل ذلك أكد وزير الإتصال أن الشركة المستقبلية لتوزيع الصحف تعد مفتوحة للقطاع الخاص .
وأوضح الوزير خلال زيارة عمل إلى هذه الولاية من غرب البلاد أن "المشاركة في أسهم هذه الشركة تعد مفتوحة للجميع بما في ذلك القطاع الخاص".
وعلى هامش زيارته إلى مقر الإذاعة المحلية لعين تموشنت أبرز قرين أنه في مجال توزيع الصحافة تم إعداد دراستين بخصوص الشركة المستقبلية لتوزيع الصحف التي يتوزع رأسمالها لحد الآن بين خمسة عناوين للصحافة العمومية.
وقد أعلن في فبراير المنصرم أن الدراسة حول إنشاء هذه المؤسسة قد تم استكمالها وستغطي هذه الأخيرة كافة مناطق الوطن وستسمح بتجنب التجاوزات في مجال أسعار الصحف في المناطق النائية.
وبعين تموشنت أشرف وزير الاتصال بمقر الإذاعة المحلية على تدشين نظام "مينوس" الذي يعد أرضية لتبادل البرامج الإذاعية عبر القمر الصناعي والذي أدرج من طرف اتحاد إذاعات الدول العربية.
و تطرق حميد قرين إلى أهمية الصحافة الجوارية، مشيرا إلى الإجراءات التي اتخذتها دائرته الوزارية لتنصيب مجلس أخلاقيات المهنة وكذا سلطة الضبط مشددا على "ضرورة انتخاب المهنيين لممثليهم على مستوى هذه الهيئات".
وذكر بأن وزارته قد أطلقت برنامجا تكوينيا للصحفيين بمعدل دورة في الشهر بهدف "تدعيم الاحترافية لرجال الإعلام في ممارسة مهنتهم" يضيف الوزير الذي أعلن عن إقامة دورة تكوينية أخرى شهر أبريل القادم بوهران.
وبخصوص مشاكل استقبال البرامج الإذاعية أبرز قرين أن الوزارة ومؤسسة البث الإذاعي والتلفزي قد أطلقتا برنامجا يرتكز على إستراتيجية بغية تدعيم كل إذاعات المناطق الحدودية بالوسائل الملائمة للقضاء على مناطق الظل قبل نهاية 2016.
و"من جهتها ستسمح التجهيزات المسماة أر دي أس مع نهاية 2017 بالتقاط كل الإذاعات الوطنية أينما تواجد المستمع" يضيف الوزير.
وفي مستهل زيارته لولاية عين تموشنت تفقد وزير الاتصال دار الصحافة التي فتحت أبوابها في سبتمبر 2010. وقد أكد على أهمية هذا المرفق داعيا إلى اعادة تهيئتها لرفع عدد مكاتبها من 3 حاليا الى 9.
المصدر : الإذاعة الجزائرية