الرئيس المالي ينهي زيارته إلى الجزائر بزيارة الشركة الوطنية للسيارات الصناعية

غادر الرئيس المالي إبراهيم أبوبكر كايتا هذا الثلاثاء الجزائر العاصمة عقب زيارة دولة إلى الجزائر دامت ثلاثة أيام بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.

وكان في توديع الرئيس المالي بمطار الجزائر الدولي هواري بومدين  رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال وعدد من أعضاء الحكومة.

وخلال هذه الزيارة التي استغرقت ثلاثة أيام  تحادث الرئيس المالي مع الرئيس بوتفليقة ومسؤولين سامين.

وتندرج زيارة الرئيس المالي للجزائر في إطار روابط الإخوة والتضامن وحسن الجوار العريقة  القائمة بين الشعبين الجزائري والمالي. 

وأكد الرئيس كايتا قبيل مغادرته الجزائر عقب زيارة قام بها للشركة الوطنية للسيارات الصناعية أن الصناعة الجزائرية تتيح "مجال تعاون واسع" مشيرا إلى "الصداقة الخالصة التي يكنها إلى الجزائر".

وأوضح الرئيس المالي في تصريح للصحافة قائلا "لدينا مجال واسع من التعاون الثنائي. لم نعد بحاجة إلى البحث بعيدا عما يمكننا إيجاده قريبا منا ".

و بعد التعبير عن "افتخاره" و "إعجابه" بعد اطلاعه عن جزء من عملية الإنتاج التي تضمنه الشركة الوطنية للسيارات الصناعية اعتبر كايتا أن الجزائر "ماضية قدما ".

وأضاف يقول أن "رؤية سلسلة إنتاج من البداية إلى النهاية و الصعود في حافلة صنعت محليا يثلج القلب" منوها ب"الرؤيا الواضحة" لوزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب على رأس الصناعة الجزائرية.

وأردف يقول "عندما تربطك علاقة صداقة بأحد ما بالضرورة تسعد لسعادته و نجاحه وإلا فان تلك الصداقة تكون ناقصة و صداقتي مع الجزائر صداقة خالصة" مؤكدا أن الزيارة التي شرع فيها يوم الأحد بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة كانت "ايجابية".

وقد قام الرئيس الذي كان مرفوقا أيضا بوزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة في الصبيحة بزيارة لوحدة إنتاج الحافلات و الشاحنات حيث تلقى شروحات حول مسار التصنيع قدمت له من طرف المدير العام لمجمع السيارات الصناعية و أنظمة النقل مالك صالح.

وكتب كايتا في السجل الذهبي للشركة الوطنية للسيارات الصناعية عقب جولته "بالتأكيد هذا البلد سيبهرنا دوما  لا يكفي أن تكون بلدا كبيرا جغرافيا  وحتى سياسيا ها هي الجزائر من بين البلدان التي يحسب لها و كثيرا ما دفعت بجهود عملنا بعيدا جدا".

كما كتب كايتا يقول "الآن يمكننا العمل في دارنا و إنتاج سلع صناعية كثيرا ما تكون جد تنافسية. يعتبر التصنيع طريقا حقيقيا للاعتراف الدولي بالجزائر. اعتراف مستحق و انتزع بالجهد و المثابرة و الذكاء و المهارة".

للتذكير استلم مالي الذي يعتبر من بين زبائن الشركة الوطنية للسيارات الصناعية

40 شاحنة خلال سنتي 2010 و 2011 من صنع وحدات الشركة التي صنعت سنة 2014 أول شاحنة نتاج شراكة مع الشركة الألمانية مرسيدس.

المصدر : الإذاعة الجزائرية

 

الجزائر, سياسة