أكد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية محمد بوعلاق استمرار الجمعية وأعضائها في الوفاء لمباديء والقيم التي تبناها مؤسسها الشهيد محمد بوراس والرعيل الأول من القيادات.
وقال بوعلاق في تصريح للقناة الإذاعية الأولى بمناسبة اليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية الموافق لـ27 ماي:" وقوفنا كل سنة في اليوم الوطني خير دليل على ارتباطنا ووفائنا لرسالة الشهيد محمد بوراس والمباديء والقيم التي تشبع بها، وكذا الرعيل الأول من المؤسسين. وهي القيم المبنية أساسا على غرس حب الوطن والولاء له والاعتزاز بالانتماء إليه، والتي لا تزال تنتقل من جيل لآخر، فنحن لسنا أقل وطنية من أسلافنا ونحن ننافسهم في حب الوطن".
وحول الانجازات التي حققتها الكشافة الإسلامية الجزائرية، أوضح قائدها العام أن "الكشافة مدرسة للوطنية منذ تأسيسها في 1936 وما فتئت تقدم الانجازات، وأكبر انجاز هو مساهمتها في تفجير الثورة المباركة والحفاظ على عناصر الهوية الوطنية والشخصية الجزائرية للأجيال التي كانت تعيش تحت نير الأستعمار. فمن بين مجموعة الـ22 الذين فجروا الثورة المباركة في الفاتح نوفمبر 1954 يوجد 18 من منتسبي الكشافة، وهذا يبرز الدور الكبير لها في تفجير الثورة المظفرة. أما بعد استرجاع السيادة الوطنية فقد قدمت الكشافة الجزائرية إطارات ساهمت بها في بناء الدولة ومساهمتها الاجتماعية في مختلف المجالات. لكن الأهم أنها ما زالت تحافظ على القيم الوطنية وتؤدي الرسالة المنوطة بها".