دعا رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة كافة أعضاع المنتخب الوطني لكرة القدم وطاقمه المسير الى تحقيق ماحققه أسلافهم الذين انتصروا في خيخون 1982 على نفس الفريق المنافس, ألمانيا, وفي شهر رمضان الكريم خلال مباراة يوم غد الاثنين أمام الفريق الالماني.
وجاء في رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الى كافة أعضاء المنتخب الوطني وطاقمه المسير اليوم الأحد "لا شك في أنكم ألفتم الميدان, وخبرتم الأقران, وزادتكم النتائج التي حققتموها إيمانا وثقة في مواصلة المشوار في المراحل القادمة,حتى إحراز النصر المبين, وإنه لفي متناولكم, وبين أقدامكم, وما أظنكم تعجزون اليوم عن تحقيق ما حققه أسلافكم يوم انتصروا في خيخون عام 1982 على نفس الفريق المنافس وفي نفس هذا الشهر المبارك شهر رمضان الكريم أعاده الله علينا جميعا بالخير واليمن والبركات وبالمزيد من الانتصارات".
وأضاف رئيس الدولة أن ذلك ممكن "لا سيما وقد تهيأت لكم ظروف أفضل, وأثبتت لكم المباريات السابقة أن الغلبة ليست دائما للفرق التي أجمع الناس على أنها الأقوى بل للفرق التي تتميز بقوة الإرادة والمهارة والذكاء" .
وقال رئيس الجمهورية في رسالته "ها قد أنهيتم لأول مرة في تاريخ كرةالقدم الجزائرية المرحلة الأولى من نهائيات المونديال بتألق مستحق وجدير بالتقدير سجلتم فيها ولأول مرة أيضا أربعة أهداف في مباراة واحدة, لم يسجلها من قبل أي فريق عربي أو إفريقي,وإنه لأنجاز عظيم سيكون النقطة المضيئة في تاريخ الرياضة الجزائرية, وفي ذاكرة الشعب الجزائري وكل الشعوب الشقيقة والصديقة" .
وأضاف الرئيس بوتفليقة في رسالته " غير أن هذا الفوز على عظمته ليس سوى خطوة أولى في مسار التصفية تتطلب خطوات لبلوغ النجاح الحقيقي, ورفع راية بلدكم عالية خفاقة في سماء البرازيل, الذي ترنو إليه اليوم كل أنظار العالم".
واوضح الرئييس عبد العزيز بوتفليقة " أن أجهزة الاعلام العالمية على تنوعها واختلاف توجهاتها قد أشادت بفنياتكم ومهاراتكم, إن شعبكم والشعوب الشقيقة والصديقة قد ابتهجت وسعدت بارتقائكم إلى الدور الثاني, وإن إرادتكم في المضي قدما قد ملأت أنفسكم ثقة, فضعوا كل هذا نصب أعينكم".
وخاطب أعضاء المنتخب الوطني وطاقمه المسير حاثا اياهم على الحرص "على أن تبقى إشادة الإعلام وسعادة الشعوب وإرادتكم في الفوز مستمرة, وذلك لا يكون إلا بالكد والجد وإحراز النصر تلو النصر فسيروا على بركة الله و تكلأكم عين الرحمن, وتحفزكم أهازيج الأنصار, وتحفكم دعوات المحبين من أقرباء وأصدقاء, والله لا يضيع أجر من أحسن عملا".