يشتكي معظم الاولياء مع اقتراب الدخول المدرسي ومثل ما يحدث كل سنة من الغلاء الفاحش للادوات المدرسية مما يؤثر سلبا على ميزانيتهم خاصة اذا ما كان لديهم عدد معين من المتمدرسين وبالمقابل يبرر التجار هذا الغلاء بجودة السلع المعروضة كما انهم يتحججون بان الاسعار في متناول ومقدور الحميع باعتبارها تختلف مع اختلاف جودة المنتوج والعينة من باتنة والوادي.
رغم غلاء اسعار الادوات المدرسية... المكتبات تشهد اقبالا كبير للزبائن
هذا وتعرف مختلف المكتبات عبر ولاية باتنة اقبالا واسعا وهذا منذ أيام لاقتناء الأدوات المدرسية خاصة وأنه لم يعد يفصلنا عن الدخول المدرسي الا أيام قلائل غير ان المسجل هذا العام هو تباين الأسعار حسب تباين نوعية مختلف الأدوات المدرسية وان كانت الأسعار عموما لم ترحم محدودي الدخل وذوي العدد المعين من المتمدرسين.
و لا يرى اصحاب المكتبات و الباعة ارتفاعا فهي متنوعة كل حسب طلبه أو حسب طاقته.
انطباعات الشارع المحلي بالوادي حول بورصة الأدوات المدرسية
وفي سياق متصل تعددت الانطباعات الشارع المحلي بالوادي حول بورصة الأدوات المدرسية وارتفاع اسعارها ووفرتها بالاضافة الى الانواع الكثيرة التي غزت السوق المحلية.
وفي ذات الشأن اكد الاولياء ارتفاع الاسعار الخاصة بالادوات المدرسية وفيهم من لا يفكر بعد في شرائها .
ومن جهته يؤكد صاحب مكتبة لبيع الاداوات المدرسية بالوادي ، في تصريح ادلى به لاذاعة الجزائر بالوادي، منطق السوق في اسعار الادوات المدرسية.
المصدر: الاذاعات المحلية
- الإذاعات المحلية