اذاعة الجزائر بالجلفة تطفئ شمعتها الثامنة وسط التفاف المستمعين حولها

اطفأت امس الأربعاء اذاعة الجزائر بالجلفة شمعتها الثامنة في مسيرتها المهنية وهي تجربة قصيرة لاذاعة فتية استطاعت ان تفتك لنفسها مكانة في حياة المواطن الجلفي وأضحت بذلك الأنيس المفضل.

وقطعت الاذاعة ، منذ تاسيسها في ال8 سبتمبر 2007، اشواطا معتبرة في العمل الجواري التفاعلي مكنتها من فرض مكانتها لدى الجمهور المحلي وعلى نطاق اوسع.

وفي سياق متصل اعتبرت احدى المستمعات، في تصريح لاذاعة الجزائر بالجلفة، أن الاذاعة بمثابة صوت لمن لا صوت له مؤكدة انها الانيس الدائم للمستمع وسره.

وبخصوص البرامج التي تقدمها الاذاعة اوضحت المتحدثة ذاتها ان هناك برامج ناجحة وأخرى ستدعي النقاش .

وتعتبر محطة اليوم محطة للتوقف والتقييم للمضي قدما نحو الافضل.

وفي ذات الشأن اكد مدير تنسيقية الاذاعات الجهوية عميري محمد، في تصريح لاذاعة الجزائر بالجلفة، ان الاحتفال بذكرى تأسيس وقفة هامة للتأمل والتقييم والتقويم.

واوضح المتحدث انه عندما نتوقف في كل ذكرى لنشأة اذاعة من الاذاعات الجهوية والتي يصل عددها اليوم 48 اذاعة على مستوى الوطن نلمس أن هذه الاذاعات اخذت حيزا مهما جدا في حياة المواطن على المستوى المحلي كون الشبكات الموضوعة للمستمع هي شبكات تستجيب نسبيا لما يطلبه هذا المستوى لكوننا نحتاج الى اعلام محلي وجواري يواكب ما يطلبه المجتمع.

وتحرص اذاعة الجلفة في شبكتها البرامجية على الدقة و الانتقاء تلبية للرغبات ومسايرة للاذواق كما انها شريك يواكب التنمية و رفع انشغالات المواطنين.

وفي سياق متصل اوضح مدير محطة باديس العمري، في تصريحلاذاعة الجزائر بالجلفة،انه بمناسبة اطفاء شمعتها الثامنة فان اذاعة الجلفة الجهوية تبني لبنة جديدة للاعلام الجواري وترفع تحديها الدائم والمتمثل في مواكبة تطلعات المستمعين ولعل اهم ما يميز الإذاعات الجوارية هي التفاعلية التي تخلق علاقة حميمية بين المذيع و المستمع وبالتالي جلب عدد كبير من المستمعين لانها تبقى قريبة من المواطن وتجيب عن اشنغالاته وتحقق بعض رغباته من خلال البرامج التفاعلية التي تبثها الاذاعة.

للاشارة فان اذاعة الجلفة اختارت ان تنقل جانبا من احتفاليتها الى بلدية أم العظام والتي تعتبرآخر المناطق التي شملها البث.

المصدر: اذاعة الجزائر بالجلفة-فاطمة الزهراء داودي