نفى مسؤولون بالأمن الوطني هذا الثلاثاء بالجزائر العاصمة وجود حرب عصابات في الأحياء السكنية الجديدة، مؤكدين أن عمليات اختطاف الأطفال "محدودة جدا" عبر كامل التراب الوطني و أن التحقيقات الجارية ستكشف أسبابها.
وأوضح رئيس أمن ولاية الجزائر نورالدين براشدي، خلال ندوة صحفية على هامش زيارة تفقدية للمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل، أنه لا وجود لحرب عضابات في الأحياء السكنية الجديدا مشيرا إلى ان الأمر يتعلق ببعض المناوشات بين شباب الأحياء، مؤكدا أن مديرية الأمن الوطني بصدد إنجاز مراكز أمنية خصيصا للتجمعات السكنية الجديدة، مضيفا أنه وفور انتهاء أشغال المراكز الجيدة ستصبع عملية ووتقوم بدورها في توفير الأمن والسهر على سلامة المواطنين، مشيرا إلى أن الأمن الحضري متواجد على مستوى 70 بالمائة من أحياء العاصمة ، وأشار إلى أن "نسبة الجنح المرتكبة ضد الأشخاص تعرف تراجعا بسبب الحضور الردعي للشرطة".
من جهته أكد مدير الأمن العمومي عيسى نايلي أن "عمليات اختطاف الأطفال محدودة جدا على المستوى الوطني وأن التحقيقات الجارية ستكشف أسباب ذلك لتضع حدا للمزايدة".
للتذكير تم تسجيل حالات لاختطاف الأطفال بحيث تم العثور على بعضهم مقتولين في الشهرين الأخيرين بالعلمة و ميلة. و قد أدى إختطاف و قتل طفلين بالمدينة الجديدة علي منجلي (قسنطينة) منذ سنتين إضافة إلى قتل طفل يبلغ من العمر 8 سنوات بفيض البطمة (الجلفة) إلى إثارة استياء الجزائريين.
و عن سؤال حول حالة اللاأمن على مستوى بعض المدارس بالجزائر العاصمة اعتبر نايلي أن الدخول المدرسي 2015 جرى في "هدوء" مذكرا أن المديرية العامة للأمن الوطني لديها برنامج عمل سنوي لتأمين المدارس يتم تطبيقه قبل الدخول المدرسي بالتنسيق مع مدراء المؤسسات التربوية.
وأوضح رئيس أمن ولاية الجزائر أن "تأمين المدارس يندرج في إطار المخطط العام للأمن بحيث هناك دوريات تجوب يوميا المواقع المحيطة بالمدارس و تقوم بتوقيف التجار غير القانونيين و الأشخاص الأجانب عن الحي".
وردا عن سؤال حول الصحفيين الذين تعرضوا لسوء المعاملة من قبل أعوان الشرطة بملعب 5 جويلية بالجزائر العاصمة خلال آخر مقابلة ودية للفريق الوطني لكرة القدم أشار المسؤولان إلى اتخاذ "عقوبات تأديبية" ضد أعوان شرطة المتورطين.
و خلال زيارته التفقدية دشن اللواء عبد الغاني هامل الذي كان مرفوقا بوالي الجزائر عبد القادر زوخ رسميا ثلاث مقرات للأمن الحضري ببوفريزي (وادي قريش) و ميموزا (سطاوالي) و بابا علي (بئر توتة).
كما دشن مراقد لأعوان الشرطة بوادي قريش و الدرارية و السحاولة.
المصدر : الإذاعة الجزائرية + وأج
