
يتناغم بياض بنايات العاصمة الجزائر مع زرقة البحر المتوسط ، وتضفي هذه الاخيرة رونقا خاصا للشوارع المطلعة على الساحل ، وهو ما يسلب قلوب الالاف من المارين عليها في كل يوم ، لكن المئات فقط منهم او اقل من ذلك من يعرفون متعة الغوص في اعماق الازرق الغامض الوفير .
ويوفر نادي الاسبادون (Espadon) فرصة تعلم الغوص في ساحل الجزائر العاصمة وبالتحديد قبالة البنايات التي طالما شكلت واجهة العاصمة ، وهي الفرصة التي سنحت للكثيرين من اجل تعلم تقنيات الغوص والتمتع بهذه الرياضة ، ويمكن الوصول الى مقر النداي من خلال قوارب صغيرة تنقل متربصي ومرتادي نادي الغطس في دقائق معدودة. ويعتبر نادي الاسبادون للغطس من بين اقدم النوادي الرياضية المختصة في الغوص بالجزائر حيث بدأ نشاطه في سنوات السبعينات من القرن الماضي ، ويضمن من خلال مدربين مختصين في الغطس دورات تكوينية مفتوحة لكل الشرائح العمرية شريطة سلامة المتربصين من المشاكل الصحية التي قد تعيق الغوص في الاعماق ، ويكون النادي قرابة 40 متربصا في كل سنة ، ناهيك عن الهواة الذين يمارسون الغوص باشراف النادي كل نهاية اسبوع ،وهو العدد الذي يعكس نشاطا حقيقيا لهذا النادي الرياضي الذي يشهد مقره اقبالا متزايدا في العطل الصيفية كذلك.
وفيما يلي بعض الصور التي تعكس حيوية النشاطات التي يتمتع بها هواة ومتربصون بهذا النادي الرياضي المختص في الغطس بالجزائر العاصمة .
يقع مقر النادي الرياضي الاسبادون قرب ميناء العاصمة ويطل على واجهة العاصمة في جو بيئي بحري مميز
يعطي النادي الرياضي الفرصة للمدربين والغواصين بالتواصل وعقدلقاءات لتبادل الافكار والتجارب حول الغطس
يشرف مدربون مختصون على تجهيز المتربصين وتلقينهم تقنيات اولية حول الغطس في اولى المحاولات ، كما يعملون على طمأنة المتدربين الجدد للسيطرة على مخاوفهم
يشرف سيد علي غربي المدير المسير للنادي الرياضي للغطس على تفاصيل عمليات الغوص في كل نهاية اسبوع للتأكد من سلامة التدريبات
متربصون بأعمار مختلفة ينزلون البحر كل نهاية اسبوع للتعرف على تقنيات الغوص والتمتع بالبحر مع مراقبة لصيقة من طرف المدربين
رياضة الغوص لا عمر لها
فترات الراحة لا بد منها بعد الجهد البدني
الغوص والتعرض لاشعة الشمس قبالة العاصمة متعة لا مثيل لها
تعلم الغطس في ميناء الجزائر أمام السفن يستهوي الشباب العاصمي .
المصدر: موقع الاذاعة الجزائرية