يفتح صالون الجزائر الدولي للكتاب في طبعته العشرين أبوابه اليوم الخميس للجمهور و يشارك في هذا الموعد الذي سيدوم إلى غاية 7 نوفمبر المقبل 290 ناشرا جزائريا إلى جانب 620 عارضا أجنبيا من حوالي 50 دولة.
و كان الوزير الأول عبد المالك سلال أشرف على الافتتاح الرسمي لهذه التظاهرة حيث أكد على أهمية ترجمة الاعمال الادبية نعتبرا أن الكتاب المترجم هو أحسن سفير للثقافة الجزائرية.
و شدد الوزير الأول و هو يطوف بأجنحة المعرض على أهمية التعريف بالكتاب الجزائريين لاسيما الذين يكتبون باللغة الأجنبية و ضرورة ترجمة أعمالهم إلى العربية و الأمازيغية .
كما ألح الوزير الأول على ضرورة الاعتناء بمضمون وشكل كتاب الطفل لزرع روح المطالعة لديه.
و طالب عبد المالك سلال دور النشر المشاركة في صالون الكتاب من مختلف الدول ، تنظيم أمسيات ثقافية عبر التراب الوطني من أجل تبادل الثقافات أكثر و خلق جو من النشاط على مدار السنة.
وأكد الوزير الأول على استعداد حكومته لتشجيع نشر الكتاب الديني في الجزائر من أجل القضاء على الاستيراد المكثف لهذا النوع من المطبوعات.
وزيرة التربية: تنظيم سوق الكتاب شبه المدرسي
من جانب آخر شددت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط على هامش معرض الكتاب على أهمية تنظيم سوق الكتاب شبه المدرسي، كاشفة على عقد اتفاقية مع وزارة الثقافة تتضمن تنظيم لقاءات حول القراءة و المدرسة.
و من ضمن ما تنص عليه الاتفاقية كذلك ، إدراج نسبة 80 بالمائة من الأدباء والمؤلفين الجزائريين في البرامج التربوية و إعداد برامج تكوينية في كيفية اختيار النصوص الأدبية في الكتب المدرسية.
و أضافت الوزيرة أنه "بمناسبة الصالون ستنظم ورشات مع المؤلفين و بالاشتراك مع وزارة الثقافة سيتمّ العمل من خلالها على تشكيل قاعدة من المؤلفين لتعريف الجزائريين بهم حتى يتسنى للجميع الإطلاع على مؤلفاتهم".