ينتظر الفلاحون في الجزائر موسم الحرث والبذر للشروع في نشاطهم السنوي الاساسي المتمثل في زراعة المحاصيل ، غير ان البعض منهم يواجهون بعض العراقيل المتعلقة بالحصول على البذور الجيدة والكافية وهو ما يؤرقهم مع بداية كل موسم حرث .
وفي هذا الصدد يشتكي عدد من الفلاحين في ولاية البليدة من مشكل التزود بالبذور وكذا حجم الحصص المقدمة لهم من طرف الغرف الفلاحية ،خاصة أولئك الذين يريدون زيادة المساحات المزروعة ، وقد يكون الفلاحون الذين لا يملكون بطاقة الفلاح اول المشتكين من هذا الامر ، وهو ما يتحدث عنه الفلاح بن طلاي فلاح بالعفرون
وكانت المصالح الفلاحية لولاية البليدة قد اكدت انها وفرت كل الامكانات اللازمة لانجاح موسم الحرث والبذر ، فقد أوضح زروقات بن علي رئيس الغررفة الفلاحية على مستوى تعاونية البقول والحبوب بولاية البليدة ان الولاية قد وفرت 43 الف قنطار من الحبوب لتوزيعها على الفلاحين العاملين في كل من العاصمة والبليدة وتيبازة ، واضاف ان الغرفة الفلاحية للبليدة تشرف على 8900 هكتار من الأراضي المخصصة لزراعة الحبوب ، تم حرث80بالمائة منها وسيتم الشروع في الاسبوع المقبل في عملية البذر بعد توزيع البذور والاسمدة على الفلاحين .
من جانبه طمأن عبري معمر عن الغرفة الفلاحية بالعفرون الفلاحين بتوفر البذور بالكميات اللازمة ، مؤكدا ان البطاقية لن تشكل عائقا بالنسبة للفلاحين الذين يريدون الاستفادة من دعم الغرفة موضحا أن هذه الاخيرة تعمل لايجاد صيغة تمكنهم من الاستفادة من البذور و الاسمدة مثل بقية الفلاحين .
المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية / القناة ااولى