رئيس مجلس الدوما يحيي جهود الجزائر من اجل تعزيز السلم

غادر رئيس مجلس الدوما لفدرالية روسيا سيرغي ناريشكين هذا الخميس الجزائر بعد زيارة رسمية دامت يومين بدعوة من رئيس  المجلس الشعبي الوطني, محمد العربي ولد خليفة.

وخلال مدة إقامته بالجزائر, استقبل رئيس مجلس الدوما لفدرالية روسيا من طرف رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة وذلك بعد محادثات أجريت مع رئيس المجلس الشعبي الوطني. كما استقبل الوفد الروسي أيضا من طرف الوزير الأول, عبد المالك سلال.

وكان السيدان ولد خليفة و ناريشكين قد نشطا يوم الأربعاء بإقامة الميثاق, مائدة مستديرة تناولت الخصائص التاريخية والثقافية للعلاقات الجزائرية-الروسية وذلك بحضور عدد من المهتمين من الجانبين.

وخلال الندوة حيّ رئيس مجلس الدوما لفيدرالية روسيا  الجهود التي تبذلها الجزائر من أجل تعزيز السلم و الأمن في المنطقة و في العالم.
 وقال  أن "الجزائر بلد ينعم بالاستقرار و السلم و يساهم بشكل فعال في استتباب و تعزيز السلم و الأمن في المنطقة (المغرب العربي و الساحل) و في الشرق الأوسط و في العالم".
 وأوضح رئيس الدوما في هذا السياق أن الجزائر و روسيا "شريكان" من اجل السلم و الاستقرار في كافة أنحاء العالم يتأسفان "للوضع الحرج السائد سيما في العراق و سوريا و ليبيا اثر التدخلات العسكرية للولايات المتحدة و بلدان حلف شمال الأطلسي".
و بعد أن أشار إلى العلاقات الجزائرية الروسية الممتازة أعرب  ناريشكين عن أمله في أن تشهد هذه العلاقات المزيد من التطور في المجالات السياسية و الاقتصادية و الثقافية.
و أعلن عن مشاركة روسيا في طبعة 2016 من معرض الجزائر  الدولي للكتاب والطبعات المقبلة لهذه التظاهرة الثقافية.و أوضح أن العلاقات الجزائرية الروسية عريقة مذكرا بدعم بلاده للكفاح المسلح الذي خاضه الشعب الجزائري من اجل استرجاع استقلاله.
و قال في هذا الصدد أن "الجزائريين و الروسيين يكنون نفس الحب للوطن و الحرية" موضحا أن المئات من الجنود الجزائريين الذين ناضلوا إلى جانب الحلفاء لقوا نحبهم في مراكز الاعتقال النازية خلال الحرب العالمية الثانية.
و أردف أن روسيا عززت تعاونها مع هذا البلد الفتي بعد الاستقلال و ساهمت في بناء العديد من المنشآت القاعدية مثل السدود و غيرها. كما ساعدت روسيا الجزائريين على استغلال حقولهم الغازية و البترولية.

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية
 

الجزائر, سياسة