استعرض وزير الطاقة ورئيس ندوة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبيب)، عبد المجيد عطار ، الاثنين مع الأمين العام للأوبيب، محمد باركيندو آفاق تطور السوق البترولية على المدى القصير، حسبما أفاد به اليوم الاثنين بيان للوزارة.
وجاء في البيان: "عقد وزير الطاقة ورئيس ندوة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبيب)، عبد المجيد عطار اليوم الاثنين 6 جويلية 2020 اجتماع عمل عبر تقنية التحاضر المرئي مع الأمين العام للأوبيب محمد سنوسي باركيندو تمحور حول التطورات الأخيرة للسوق البترولية الدولية وكذا آفاق تطورها على المدى القصير".
وبهذه المناسبة، أعرب عطار عن ارتياحه لتطبيق الاتفاق الذي صادقت عليه بلدان إعلان التعاون في 9 و12 أفريل 2020 واعتماد آلية التعويض في 6 جوان في الاجتماع الوزاري للأوبيب وخارج أوبيب.
وأضاف البيان أن "احترام التزامات خفض الانتاج من مجمل البلدان الموقعة على الاتفاق سيسمح بإعادة تدريجية لاستقرار وتوازن السوق البترولية الدولية".
وأعرب وزير الطاقة عن "ثقته في إرادة الدول الموقعة على إعلان التعاون في الاحترام التام لالتزاماتها بخفض الانتاج".
كما أعرب السيد عطار عن افتخاره بإنجازات الأوبيب التي ستحتفل بعد بضعة أسابيع بالذكر ال60 لإنشائها، مشددا على أن المنظمة عملت دوما لصالح البلدان المنتجة والصناعة البترولية والاقتصاد العالمي في مجمله.
ويذكر أنه تم خلال الاجتماع ال179 لمؤتمر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبيب) والاجتماع الوزاري الـ 11 لمنظمة البلدان المصدرة للبترول وخارجها المنعقد شهر جوان الماضي، المصادقة بالإجماع على عديد القرارات الرامية إلى ضمان استقرار أسعار الذهب الأسود والسماح بامتصاص الفائض الذي لا زال موجودا في السوق.
ويتعلق الأمر خصوصا بقرار خفض انتاج النفط خلال شهر جوان الجاري ب 7ر9 مليون برميل يوميا، وب 6ر9 مليون برميل يوميا خلال شهر جويلية، واقتطاع حجم 7ر7 مليون برميل يوميا ابتداء من الفاتح أوت إلى أخر شهر ديسمبر 2020 وتخفيض الانتاج ب 8ر5 مليون برميل يوميا بدء من أول يناير 2021 إلى غاية أفريل 2022.
كما قررت البلدان المشاركة أيضا اعتماد آلية تعويض بالنسبة للدول التي لم تتمكن من بلوغ التوافق التام مع اتفاق ال12 أفريل الماضي خلال شهري ماي وجوان وتمت دعوة البلدان المعنية بتدارك الفارق خلال أشهر جويلية وأوت وسبتمبر 2020.