
شاركت قوات الدفاع الجوي عن الإقليم بالتنسيق مع قيادة القوات الجوية اليوم الأربعاء في تنفيذ وإدارة التمرين التاسع المتعدد الجنسيات للأمن الجوي "سير كاييت-15 "، وذلك في إطار تجسيد مخطط العمل لسنة 2015 المصادق عليه من قبل وزراء الدفاع للدول الأعضاء في المبادرة "5+5 دفاع".
ومن الجانب الجزائري كانت مشاركة الجيش الوطني الشعبي ممثلة في قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم بالتنسيق مع قيادة القوات الجوية وهياكل وزارة الدفاع الوطني والمؤسسات المدنية المعنية كالمؤسسة الوطنية للملاحة الجوية.
وشمل تمرين "سير كاييت-15" مرحلتين منفصلتين الأولى من الشرق و الذي مثل تهديدا جويا من نوع "رونيقاد" بطائرة" سي-130" (الهدف الرئيسي) تابعة للقوات الجوية التونسية وطائرة من طراز "ارباس-319 " (الهدف الاحتياطي) تابعة للقوات الجوية الايطالية) حيث خص هذا السيناريو مناطق الإعلام الجوي التونسية الجزائرية الفرنسية والايطالية.
أما المرحلة الثانية من التمرين فتمثلت في تهديد جوي من نوع "رونيقاد" بطائرة من طراز " كازا-295" (الهدف الرئيسي) التابعة للقوات الجوية الاسبانية وطائرة من نوع " كازا-295 " (الهدف الاحتياطي) التابعة للقوات الجوية البرتغالية حيث شمل منطقة الإعلام الجوي الاسبانية البرتغالية المغربية والجزائرية.
واستدعى هذا التمثيل حالة طوارئ وتدخل طائرات الدفاع الجوي للبلدان المعنية بهذا التمرين.
ونظم التمرين بنجاح وحقق الأهداف المرجوة منه حيث تم تجسيد التعاون والتنسيق العملياتي المنتظر بين الدول الأعضاء في المبادرة "5+5 دفاع" وسمح مرة أخرى للوحدات والأفراد المشاركين من اكتساب خبرة إضافية تساعد في تأمين المجال الجوي من أي تهديد من هذا النوع حسب المنظمين.
ويهدف هذا التمرين الذي نفذته هذه السنة تونس إلى "تثمين التجربة المكتسبة من خلال التمارين السابقة واختبار التنسيق بين نقاط الاتصال للبلدان الأعضاء في المبادرة 5+5 وكذا تطبيق الإجراءات الموحدة لها من أجل تبادل المعلومات والمعطيات حول تهديد جوي إرهابي من نوع +رونيقاد+".