
التأمت اليوم الثلاثاء أشغال لجنة المتابعة بين الجزائر وإيران برئاسة وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي والجامعة العربية عبدالقادر مساهل ونظيره الإيراني.
وخلال افتتاح أشغال اللجنة أكد مساهل أن الإجتماع جاء لتحديد خارطة طريق لقاء اللجنة العليا المقررة انعقادها في الأيام المقبلة، مؤكدا ضرورة تجسيد الاتفاقيات المبرمة بين البلدين لدعم التعاون بينهما.
وأوضح مساهل أن الجزائر وإيران تريدان انجاز مشاريع اقتصادية بينها انجاز 100 ألف وحدة سكنية ومشاريع أخرى في الأشغال العمومية وفي صناعات السيارات والأدوية، مشيرا إلى وجود إرادة حقيقية بين البلدين للرفع من حجم المبادلات التجارية التي بلغت نحو ستة ملايين دولار سنويا.
وأكد أن اللجان التي تم تنصيبها في اجتماع إيران 2010 يجب أن تفعل دورها أكثر.
من جانبه أكد وزير الطرق وتهيئة المدن الإيراني صرح بان إرادة بلاده في الاستثمار بالجزائر قوية جدا خاصة رفع رفع الحصار على بلاده، مشيرا إلى أن ورقة طريق سيتم رفعها للاجتماع رفيع المستوى الذي سينعقد بعد غد بالجزائر العاصمة.