أجمع المشاركون في اللقاء الدولي المنظم اليوم الاثنين من طرف المركز العربي الإفريقي للاستثمار بالتنسيق مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين حول أهمية التكوين في المؤسسات الاقتصادية للارتقاء بها ومجابهة كل التحديات خاصة الاقتصادية منها .
وفي هذا الشأن، قال أمين بن طالبي مدير المركز العربي-الإفريقي للاستثمار والتطوير بأن التركيز على أهمية الموارد البشرية هو أهم شيء ومنذ سنة 2012 –يضيف- لاغ تزال وسائل التكوين المهني سواء تعلق الأمر بالقطاع العام أو الخاص لا يلعب دوره كما يجب مع المؤسسة الاقتصادية ضاربا مثال بالحاجة الماسة اليوم لليد المهنية المتخصصة سواء في البناء أو الترصيص وغيرها التي تكلفك الكثير من أجل إيجادها .
وأضاف بأن التكوين المقصود من خلال هذا اللقاء هو القائد الذي يقود قاطرة المؤسسة الاقتصادية وهذا من خلال التنسيق مع معاهد عالمية كبرى.
من جانبه، أكد مستشار القرارات في الحكومة الكندية والمستشار بالحكومة التونسية في أخذ القرارات وتطوير الشخصية القيادية حميد كراي من خلال تحويل التكوين إلى تطبيق عملي داخل المؤسسات ، ومنه –يضيف- ننصح كل المشرفين على الموارد البشرية وعلى تطوير الكفاءات بأن يشتثمروا في عملية التشخيص بالإضافة إلى ربط الحاجيات التكوينية بمعايير تقييمية للأداء من أجل أن تصل النتيجة النهائية للمؤسسة وهي الأداء الفعال والمردودية.
أما الدكتور محمد علي إبراهيم المدير التنفيذي للرخصة الأوروبية للكفاءات وتطوير العمل أرجع فشل المؤسسات الاقتصادية وعدم بقاءها في الحياة العملية عموما إلى عدم توفير المؤهلات لدى مسيريها وافتقارهم للنواحي الإدارية والقيادية العلمية السليمة .
المصدر : الإذاعة الجزائرية